للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

شيخ البخاري، وأصل هذه النسبة الدواجن بالدال المهملة وهي جمع داجن، وهي الشاة التي تسمّن في الدار، فجعلها الناس الرواجن بالراء، ونسب عباد إلى ذلك هكذا، قال: ولم يسند الحكاية إلى أحد، وظني أن الرواجن بطن من بطون القبائل واللَّه أعلم، قال أبو حاتم بن حبان: عباد بن يعقوب الرواجني من أهل الكوفة، يروى عن شريك، حدثنا عنه شيوخنا، مات سنة خمسين ومائتين في شوال، وكان رافضيا داعية إلى الرفض، ومع ذلك يروى المناكير عن أقوام مشاهير فاستحق الترك، وهو الّذي

روى عن شريك عن عاصم عن زرّ عن عبد اللَّه قال قال رسول اللَّه : إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه.

قلت روى عنه جماعة من مشاهير الأئمة مثل أبى عبد اللَّه محمد بن إسماعيل البخاري لأنه لم يكن داعية إلى هواه، وروى عنه حديث أبي بكر أنه قال:

لا يفعل خالد ما أمر به، سألت الشريف عمر بن إبراهيم الحسيني بالكوفة عن معنى هذا الأثر فقال: كان أمر خالد بن الوليد أن يقتل عليا ثم ندم بعد ذلك فنهى عن ذلك … وإبراهيم بن حبيب الرواجني الكوفي، يعرف بابن الميّتة، يروى عن عبد اللَّه بن مسلم الملائي وموسى بن أبي حبيب، روى عنه غير واحد من الكوفيين، وروى عنه أيضا موسى بن هارون بن عبد اللَّه وأحمد بن موسى الحمّار. (١)


(١) (٩٥٢ - الرَوَاجى) قال منصور «باب الرواجي والرواحي، اما الأول بالجيم فهو شيخنا أبو محمد بعد الوهاب بن ظافر بن علي الرواجي، نسبة إلى أبيه المعروف برواج، روى لنا بالإسكندرية عن الحافظ السلفي وأبى عبد اللَّه محمد بن