للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عتيق عبد اللَّه بن أحمد البخاري أحد التجار المعروفين، وكان يسافر إلى بلاد اليمن والشام ومصر، سمع أبا محمد عبد اللَّه بن محمد بن هزارمرد الصريفيني، قرأت عليه ببغداد أمالي أبى طاهر المخلص بروايته عن ابن هزارمرد عنه، وكان شيخا مليح الشيبة نظيفا ظاهره الخير والصلاح، وتوفى في سنة ثلاث وأربعين وخمسمائة بمصر … وأبو محمد عبد اللَّه بن محمد بن عبد اللَّه الرومي من أهل نيسابور، لعل أحد آبائه من الروم، سمع أبا العباس محمد بن إسحاق السراج وادعى أنه سمع من أبى بكر بن خزيمة عمر حتى حدث بالكثير، روى عنه أبو عثمان سعيد بن أبي سعيد العيار الصوفي وأبو بكر أحمد بن منصور بن خلف المغربي (١) وغيرهما، ذكره الحاكم أبو عبد اللَّه محمد بن عبد اللَّه الحافظ في التاريخ لنيسابور وقال: أبو محمد بن الرومي الحيريّ كان أبوه أبو عبد اللَّه الرومي محدثا مذكورا ثقة، ثم إن أبا محمد ابنه كان من المجتهدين في العبادة إلا أنه لم يقتصر على سماعاته في كتاب أبيه وزاد فيها، وكان سماعه من أبى العباس السراج فارتقى إلى أبى بكر ابن خزيمة. قال: توفى في السادس عشر من شهر رمضان سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة، ودفن في مقبرة الحيرة … وأبو مسلم عبد الرحمن بن يونس ابن هاشم الرومي مولى أبى جعفر المنصور وهو المستملي سأذكره في الميم، وكان يستملى لسفيان بن عيينة ويزيد بن هارون … وأبو الحسن (٢) علي بن العباس بن جريج الرومي مولى عبيد اللَّه بن عيسى بن جعفر أحد الشعراء


(١) ذكره في الشذرات ٣/ ٣٠٧ في وفيات سنة ٤٥٩ وقال «المغربي ثم النيسابورىّ».
(٢) في س وم «أبو الحسين» كذا، والمعروف أبو الحسن.