للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

إلى سامرا لأن السلطان حمله إلى سامرا، فلما ثقل جاء [بي - (١)] إلى بغداد وتوفى ببغداد، وقال أبو بكر: ولدت في أول سنة أربع وخمسين ومائتين، وذكر أبو بكر بن يعقوب بن شيبة قال: لما ولدت دخل أبى على أمي فقال [لها - (١)]: إن المنجمين قد أخذوا مولد هذا الصبى وحسبوه فإذا هو يعيش كذا وكذا، ذكرها الشيخ وأنسيها أبو بكر بن السقطي، وقد حسبتها أياما وقد عزمت (٢) أن أعد له كل يوم دينارا مدة عمري (٣) فان ذلك يكفى الرجل المتوسط له ولعياله، فأعدى لي حبا! فأعدته، وتركه في الأرض وملأه بالدنانير، ثم قال لها: أعدى حبا آخر أجعل فيه مثل هذا يكون له استظهارا، ففعلت وملأه، ثم استدعى حبا آخر وملأه بمثل ما ملأ به كل واحد من الحبين ودفن الجميع. قال الشيخ:

وما نفعني (٤) ذلك مع حوادث الزمان، فقد احتجت إلى ما ترون، قال أبو بكر بن السقطي: ورأيناه فقيرا يجيئنا بلا إزار، ونقرأ عليه الحديث ونبره بالشيء بعد الشيء، وتوفى في شهر ربيع الآخر من سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة … وأبو فيد مؤرج (٥) بن عمرو بن الحارث


والعباس وابن مسعود وبعض الموالي، وتوفى وهو يقرأ على عتبة بن غزوان وتوفى ولم يتمه عليّ، وكان لي في ذلك الوقت دون العشر سنين.
(١) من التاريخ.
(٢) زيد في م، س «على».
(٣) في التاريخ «مدة عمره».
(٤) في م، س «ينفعني» كذا.
(٥) ذكره الخطيب في تاريخ بغداد ١٣/ ٢٥٨.