للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

إلى بنى سلول (١)، وهي قبيلة (٢) نزلت الكوفة فصارت محلة معروفة بها لنزولهم إياها، وكانت وقت حلولي بالكوفة عامرة مسكونة، وعامر بن الطفيل

لما رجع من عند رسول اللَّه وقال: واللَّه لأملأنها - يعنى المدينة - عليك خيلا ورجالا! فقال النبي : اللَّهمّ اكفنيه بما شئت!

فنزل في الطريق على امرأة سلولية فأصابته الغدة فقام وخرج وركب فرسه وكان يقول: أغدّة كغدة البعير وموت في بيت سلولية! حتى مات على فرسه، والمشهور بالنسبة إليها الصبى بن أشعث بن سالم السلولي من أهل الكوفة، يروى عن عطية العوفيّ والمنهال ابن عمرو والحاكم بن عتيبة وأبي إسحاق الهمدانيّ وعبيد المكتب، روى عنه يزيد بن الحباب وخالد بن مخلد القطواني وعثمان بن أبي شيبة، ذكره أبو حاتم الرازيّ وقال: شيخ يكتب حديثه (٣) … وبريد بن أبي مريم السلولي واسم أبى مريم مالك بن ربيعة، يروى عن أنس بن مالك ، روى عنه أبو إسحاق وشعبة [وغيرهما - (٤)] … والصعق بن حبيب السلولي شيخ من


(١) قال ابن الأثير: قلت: لم يذكر السمعاني سلول من أي العرب هم، وهم ولد مرة بن صعصعة أخي عامر بن صعصعة وأمهم سلول بنت ذهل بن شيبان بها يعرفون (راجع جمهرة أنساب العرب لابن حزم ص ٢٦٠)، وفي خزاعة سلول وهو ابن كعب بن عمرو بن ربيعة بن حارثة بن عمرو، من ولده بطون تأتى في مواضعها - أه. وراجع الجمهرة ص ٢٢٤ - ٢٢٦.
(٢) زيد في الأصل هنا «من الكوفة» وليست الزيادة هذه في م، س.
(٣) راجع الجرح والتعديل ج ٢ ق ١ ص ٤٥٤.
(٤) من اللباب، وراجع تهذيب التهذيب ١/ ٤٣٢ وغيره.