للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

راغب إلى الخير وأهله، سمع أبا محمد عبد اللَّه بن محمد بن هزارمرد الصريفيني وأبا بكر أحمد بن محمد بن حمدويه الرزاز المقرئ وأبا القاسم علي بن أحمد ابن السري (١) وغيرهم، وأكثر ما سمعه إملاء من لفظ الشيوخ، سمعت منه، وكان مولده سنة اثنتين أو ثلاث وخمسين وأربعمائة، وتوفى يوم عاشوراء من سنة تسع وثلاثين وخمسمائة، ودفن بباب حرب … وأبو الحسن محمد بن عبد اللَّه بن علي بن زياد السمذى ابن عم أبى محمد بن زياد، شيخ صدوق صحيح السماع من أبى عبد اللَّه البوشنجي وغيره … وابنه أبو القاسم أيضا قد سمع من الشرقي (٢) ومكي (٣) وأقرانهما، سمع منه الحاكم أبو عبد اللَّه الحافظ وقال: أبو الحسن السمذى حدث في آخر عمره، وكان جدهم علي بن زياد من أهل الدورق، ورد مع عبد اللَّه بن طاهر نيسابور وكان يعمل له السمذ العراقي ثم بعده كانوا عدولا وزهادا ومحدثين (٤)، وتوفى أبو الحسن السمذى في الثاني من شهر رمضان سنة ثلاث وستين وثلاثمائة (٥).


(١) في اللباب «البسري».
(٢) في ب «الشرفى».
(٣) في م، س «مكيا».
(٤) كانت العبارة في الأصول هكذا «كانوا عدول وزهاد ومحدثون» إلا أن في م، س آخرها «معدلين».
(٥) فاته النسبة إلى «سمرقند» المدينة المشهورة بما وراء النهر ولها تاريخ معروف، ينسب إليها خلق كثير من العلماء، ذكرها ابن الأثير في اللباب، وأورد ياقوت حديثا طويلا بطريق أبى سعد السمعاني عن أنس مرفوعا يتعلق بسمرقند وقال:
وهذا الحديث في كتاب الأفانين للسمعاني.