للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

لي داود بن أبي هند وليس … (١) وعن ابن رجاء محمد بن حمدويه الهوزمانى عن علي بن خشرم قال: أفتى السينانى في مسألة فأخطأ فبلغ يزيد بن سعد فكتب إليه أنك أخطأت في فتياك! فكتب إليه السينانى: تدري ما مثلي ومثلك إلا كمثل التيس والنعجة، قوبلت النعجة النهر فظهرت استها فقال التيس: ظهرت استك! (٢) فأنت تلوث (٢) أبدا في الخطأ فان أخطأت أنا مرة فتعجب منه! وكان مولد الفضل سنة خمس عشرة ومائة، ومات سنة إحدى [أو اثنتين - (٣)] وتسعين ومائة، (٤) وقال المحدثون له «أمير المؤمنين» لفطنته ووقاره، وهذا اللقب أعطاه يحيى ابن معين، وقال الفضل: عجائب الدنيا ثلاث: سراج في مقابلة الشمس، والسلام في مفازة، والعجوز به الخلخال، وسكن في آخر عمره إلى راماشاه إلى وقت وفاته، وقبره بها (٤)، وذلك لأنهم اتهموه بشيء وهو منه بريء (٥) حتى أهل قريته سينان، والقصة (٥) في ذلك أن القرية ضاقت عمن كان يقصده من الغرباء (٦) من البلاد (٦) لطلب العلم فنسبوه إلى الاجتماع بامرأة وأعطوا المرأة شيئا حتى أقرت على نفسه بذلك، وانتقل الفضل


(١) بياض يسير في الأصل، ولعله «وليس لك».
(٢) (٢ - ٢) في الأصل صورته «ماتت تالويه».
(٣) من م، س، وليس في الأصل.
(٤) (٤ - ٤) ما بين الرقمين من الأصل، وفي م، س مكانه «وكان فيه دعابة، وقبره براماشاه قرية قريبة من سنج وكان سكنها وخرج من قرية سينان».
(٥) (٥ - ٥) ليس في م، س.
(٦) (٦ - ٦) في م، س «والبلديين».