للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

انسلاخ الحية من قشرها (١)، ومات بالبصرة (٢)، وقيل: مات بأصبهان (٣) في جمادى الأولى سنة أربع وثلاثين ومائتين، وحكى إسماعيل بن الفضل ابن طاهر قال: رأيت سليمان الشاذكوني في النوم فقلت: ما فعل اللَّه بك يا أبا أيوب؟ قال: غفر لي، قلت: بما ذا؟ قال: كنت في طريق أصبهان أمرّ إليها فأخذني مطر وكان معي كتب ولم أكن تحت سقف ولا شيء فانكببت على كتبي حتى أصبحت وهدأ المطر فغفر اللَّه لي بذلك، [قال أبو بكر بن مردويه الحافظ: - (٤)] وأبو أيوب الشاذكوني من بنى منقر بن عبيد من قيس عيلان (٥) قدم أصبهان [ست قدمات، أول ما قدم سنة ٢٢٢ - (٤)] ومات بها سنة ست وثلاثين ومائتين.


(١) وحكى عن عبدان الأهوازي أنه قال: معاذ اللَّه أن يتهم الشاذكوني! وإنما كانت كتبه قد ذهبت فكان يحدث حفظا فيغلط، ذكر قوله الخطيب والذهبي، ومال الذهبي في اللسان إلى عظمته.
(٢) هذا قول الحسين بن فهم.
(٣) وهذا قول الحافظ أبى نعيم الأصبهاني ومحمد بن جرير الطبري وغيرهما، وكذا في تاريخ وفاته اختلاف.
(٤) من م، س وليس في الأصل.
(٥) كذا في الأصول كلها، وكذا هو في رسم (المنقري)، والصواب أن منقرا من سعد بن زيد مناة بن تميم، فهو منقر بن عبيد بن مقاعس بن عمرو بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم - راجع جمهرة أنساب العرب لابن حزم ص ٢٠٥، منهم قيس بن عاصم بن سنان بن خالد بن منقر، ولاه رسول اللَّه صدقات قومه، راجع لترجمته الإصابة، وفي الإصابة أيضا قيس بن عاصم