للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

، روى عنه (١) ابن أبي نجيح إبراهيم ومروان الأصفر (١)، روى أحاديث يسيرة، وكان ظاهر الفسق هتاكا للحرم وقذافا للمحصنات، ومن كانت فيه خصلة من هذه الخصال استحق مجانبة روايته على الأحوال، مات سنة عشر ومائة هو وجرير الخطفى الشاعر (٢) خصمه في سنة واحدة … ومحمد بن مناذر الشاعر، من أهل البصرة، يروى عن ابن عيينة، روى عنه الحجازيون، كان ماجنا مظهرا للمجون، لا يجوز الاحتجاج به، وذكره يحيى بن معين فقال: كان يرسل العقارب في المسجد الحرام كيما تلسع الناس، وكان يصب المداد بالليل في المواضع التي يتوضئون منها كيما يسود وجوه الناس، ليس يروى عنه رجل فيه خير (٣) … ومن مشهوري المحدثين أبو محمد حجاج بن يوسف بن حجاج الشاعر الثقفي (٤)، كان أبوه يوسف - الملقب بلقوة - شاعرا، صحب أبا نواس وكان منشؤه بالكوفة، وأما حجاج فبغدادي المولد والمنشأ، سمع يعقوب بن إبراهيم ابن سعد وأبا أحمد الزبيري وشبابة بن سوار وعبد الرزاق بن همام ويزيد ابن أبي حكيم وعثمان بن عمر بن فارس وأبا نوح قرادا وعبد الصمد ابن عبد الوارث وغيرهم، روى عنه محمد بن إسحاق الصاغاني (٥) وأبو داود السجستاني ومسلم بن الحجاج وصالح بن محمد جزرة وجماعة كثيرة وآخرهم


(١) (١ - ١) من م، س واللباب، وفي الأصل «ابن إبراهيم ومروان بن الأحنف» كذا.
(٢) هو جرير بن عطية بن حذيفة الخطفى.
(٣) راجع لسان الميزان ٥/ ٣٩٠ وغيره.
(٤) يلقب بابن الشاعر.
(٥) من تاريخ بغداد وفي النسخ «الصنعاني».