للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يسكن الجانب الشرقي بنيسابور، وعبد اللَّه هو الأكبر، سمع محمد بن يحيى الذهلي وعبد اللَّه بن هاشم وعبد اللَّه بن بشر وغيرهم، روى عنه أبو بكر ابن إسحاق وأبو علي الحافظ، ولد سنة ست وثلاثين ومائتين، وكان متقدما في صناعة الطب، ولم يدع الشراب إلى أن مات، وهو الّذي نقموا عليه، وهو في الحديث ثقة مأمون (١)، ومات في شهر ربيع الآخر سنة … (٢) … أما أبو حامد [أحمد بن - (٣)] محمد بن الحسن بن الشرقي الحافظ، صاحب الصحيح، وتلميذ مسلم بن الحجاج، والمصنف لحديث المكثرين والمقلين من الشيوخ، وواحد عصره في المعرفة، سمع بنيسابور محمد بن يحيى الذهلي وعبد الرحمن بن بشر العبديّ وأحمد بن يوسف السلمي وأبا أحمد حفصا السلمي، وبالري أبا حاتم الرازيّ، وببغداد محمد بن إسحاق الصغاني والعباس بن محمد الدوري، وبالكوفة (٤) أحمد بن حازم بن أبي عرزة (٤)، وبالحجاز أبا يحيى بن أبي مسرة، وكان في الحج يكتب في الطريق ويكتب عنه، روى عنه الحافظ أبو العباس بن عقدة وأبو أحمد العسال وأبو أحمد ابن عدي وأبو علي النيسابورىّ وأبو أحمد الحاكم وأبو الحسين بن الحجاجى، ونظر أبو بكر بن إسحاق بن خزيمة إلى أبى حامد بن الشرقي فقال: حياة أبى حامد تحجز بين الناس والكذب على رسول اللَّه ،


(١) إلى هنا ذكره ابن ماكولا في الإكمال ٥/ ٥٢، والظن من السمعاني.
(٢) في م، س موضع النقاط (٢٨) وعليه علامة الشك.
(٣) من المراجع: تذكرة الحفاظ ٣/ ٨٢١ ولسان الميزان ١/ ٣٠٦ ومرآة الجنان ٢/ ٣٠٦ وتاريخ بغداد ٤/ ٤٢٦ وغيرها، وقد سقط من الأصول كلها واللباب، وانظر لأسماء شيوخه وتلامذته تذكرة الحفاظ.
(٤) (٤ - ٤) كذا، وفي تذكرة الحفاظ: أبى حازم أحمد بن أبي غرزة.