للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فبعث (١) السلطان إليهم (٢) يمنعهم عنه، [فلم يقبلوا - (٣)] فخذلوا أصحاب السلطان وكبتوا [الحاكم - (٣)] فقتلوه وهو ساجد (٤) ، واستشهد (٥) الحاكم على باب مرو (٦) برأس مقبرة سوركران (٦) وقد اغتسل ولبس الكفن وصلى صلاة الصبح والكتب بين يديه وهو يصنف بضوء الشمس (٧) في شهر ربيع الآخر سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة (٨)، وكان حفظ ستين ألفا من حديث رسول اللَّه ، وتصانيفه تدل على كمال فضله، كالكافي (٩)، والمنتقى، وشرح الجامع، وأصول الفقه، وقيل: لما اختصر كتاب الأصل (١٠) الّذي صنفه الإمام الرباني محمد ابن الحسن الشيباني رأى في المنام فقال له محمد: مزق اللَّه جلدك كما مزقت


(١) من م، س، في الأصل «وبعث».
(٢) «إليهم» ليس في م، س.
(٣) من م، س، وفي الأصل بياض.
(٤) وقع في م، س كأنه «شاهد» كذا، وفي المراجع أنه قتل ساجدا.
(٥) كذا في الأصل، وفي الجواهر «دفن بمرو - إلخ».
(٦) (٦ - ٦) من الجواهر والأصل، إلا أن في الجواهر «سوركدان» وفي م، س موضع ما بين الرقمين «في مضربه».
(٧) في م، س «الشمع».
(٨) من هنا إلى نهاية ترجمته لم يذكر في م، س.
(٩) وهو «المختصر الكافي» اختصره من «كتاب الأصل» أو «المبسوط» للإمام الرباني محمد بن الحسن كما يأتي.
(١٠) أو المبسوط، وكان في الأصل «الكافي» وليس بصواب.