للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

والراء المفتوحة بعدها الألف وفي آخرها الزاي، هذه النسبة إلى شيراز، وهي قصبة فارس ودار الملك بها، خرج منها جماعة كثيرة من أهل العلم والصوفية (١)، وصنف تاريخها أبو عبد اللَّه محمد بن عبد العزيز بن أحمد ابن (٢) عبد العزيز بن أحمد بن (٢) عبد الرحمن الشيرازي القصارى الحافظ (٣)، وانتخبت منها ببلخ، يروى عن جماعة كثيرة، روى عنه أبو القاسم عبد الرحمن بن أبي عبد اللَّه بن مندة الأصبهاني … وأبو محمد سعد بن الصلت ابن برد بن أسلم الكوفي ثم الشيرازي، مولى جرير بن عبد اللَّه البجلي، من القدماء (٤)، من أهل الكوفة، خرج إلى فارس وولى القضاء بشيراز، يروى عن الأعمش ومطرف (٥) بن طريف، روى عنه أبو عبد اللَّه محمد بن عبد اللَّه الأنصاري وأبو بكر بن أبي شيبة الكوفي وغيرهما، وحكى عن سفيان الثوري أنه قال: ما فعل سعد بن الصلت؟ قالوا: ولى قضاء فارس،


(١) في م، س «أهل العلم والتصوف».
(٢) (٢ - ٢) كذا في الأصل، وليس في م، س.
(٣) وذكر حاجي خليفة في كشف الظنون بعد ذكر تاريخ شيراز الشهير لهبة اللَّه ابن عبد الوارث الشيرازي المتوفى سنة ٤٨٥: ولأبى عبد اللَّه القصار - انتهى.
(٤) ذكره ابن أبي حاتم في كتاب الجرح والتعديل ج ٢ ق ١ ص ٨٦ بدون أي جرح وتعديل، وكذا ذكره ابن حبان في الثقات في أتباع التابعين وقال:
ربما أغرب.
(٥) زيد في الأصل وحده «بن عبد اللَّه ومطرف» وليست الزيادة في م، س ولا في اللباب ولا في كتاب ابن أبي حاتم وغيرها. وفي الجرح والتعديل عدّ أكثر شيوخه مثل الثوري ومسعر وغيرهما.