للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بالمدينة فخرجت معه [ذات - (١)] ليلة إلى صرار - الحكاية المشهورة في شان الأعرابية مع أولادها (٢)، وهذا الموضع المذكور فيما روى رافع بن خديج أن شاعرا هجا الأنصار فقال:

لعل صرارا أن سيد (٣) بيارها … ويسمع بالريان تعوى ثعالبه

فأجابه شاعر الأنصار:

لعل صرارا أن تجيش بيارها … ويسمع بالريان تبنى مشاربه

والمشهور بهذه النسبة محمد بن عبد اللَّه الصرارى، يروى عن عبد اللَّه ابن عبد الرحمن بن أبي حسين عن عطاء بن أبي رباح، روى عنه يزيد ابن الهاد وبكر بن مضر، واختلف على يزيد بن الهاد في اسم أبيه (٤) فرواه عنه (٤) الليث بن سعد وعبد العزيز بن أبي حازم ومحمد بن جعفر بن أبي كثير فقالوا: عن محمد بن عبد اللَّه الصرارى، وخالفهم نافع بن يزيد فرواه (٥) عن يزيد بن الهاد عن محمد بن إبراهيم الصرارى، قال ابن ماكولا (٦): وهذا عندي وهم لاتفاق الجماعة على أنه محمد بن عبد اللَّه، وكذلك ذكره البخاري، وقال ابن أبي داود إنه محمد بن عبد اللَّه بن حسن بن حسن بن علي


(١) من م، س.
(٢) راجع أسد الغابة لابن الأثير ٤/ ٦٧ وغيره لهذه الحكاية.
(٣) كذا في الأصول.
(٤) (٤ - ٤) في م، س «رواه عن».
(٥) في م، س «فقالوا».
(٦) في الإكمال ٥/ ٢٣٩.