للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

باثنتين من تحتها وفي آخرها النون، هذه النسبة إلى موضعين، أحدهما الصين الإقليم المعروف بأرض المشرق بالحسن وحسن الصنعة (١)، [و] أبو عمرو حميد بن محمد بن علي الشيباني يعرف بحميد الصيني، سمع السري ابن خزيمة وأقرانه، روى عنه أبو سعيد بن أبي بكر بن أبي عثمان وغيره، ظني أنه نسب إلى الصين إما لأن أصله منها، أو لأنه كان يمضى إليها - واللَّه أعلم … وأما إبراهيم بن إسحاق الصيني، كوفي، كان يتجر في البحر، ورحل إلى الصين وهو من بلاد المشرق، (٢)

وروى (٢) عن أبي عاتكة عن أنس أن النبي قال: «اطلبوا العلم ولو بالصين - إلخ»

• وشيخنا أبو الحسن سعد الخير بن محمد بن سهل (٣) بن سعد الأنصاري الأندلسي، كان يكتب لنفسه «الصيني» لأنه كان قد سافر من بلاد الغرب إلى أقصى بلاد الشرق (٤) وهو الصين، من أهل بلنسية مدينة بشرقى الأندلس، كان فقيها صالحا كثير المال (٥)، حصل الكتب والأصول، وسمع أبا الخطاب نصر بن أحمد بن البطر وأبا عبد اللَّه الحسين بن أحمد ابن طلحة النعالي وأبا الفوارس طراد بن محمد بن علي الزينبي وغيرهم، سمعت


(١) أي الموصوف بحسن الصور وحسن الصنعة.
(٢) (٢ - ٢) في م، س «يروى».
(٣) من اللباب وغيره وهو الصواب، وفي الأصل «سعد» ووقع في م، س «إسماعيل» مصحفا.
(٤) م، س: «من بلاد المغرب إلى أقصى بلاد المشرق».
(٥) من م، س واللباب وغيرها، وفي الأصل «كثير الحال».