للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، سمع بالطوس تميم بن محمد وإبراهيم (١) ابن إسماعيل (١) العنبري وكتب عنهما جميعا المسند فقد صنفاه (٢)، وقال الحاكم: سألت أبا النضر: متى تتفرغ إلى التصنيف مع ما أنت فيه من هذه الفتاوى والتوسط؟ قال: قد جزأت الليل ثلاثة أجزاء، جزءا للتصنيف، وجزءا لقراءة القرآن (٣)، وجزءا للنوم، ورئي أبو النضر في المنام بعد وفاته لسبع ليال فقلت (٤) له: وصلت إلى ما طلبته؟ قال: إي واللَّه! نحن عند رسول اللَّه وبشر بن الحارث يحجبنا بين يديه ويرافقنا، قلت: كيف وجدت مصنفاتك في الحديث؟ قال: قد عرضتها كلها على رسول اللَّه ورضيها، وقال: توفى أبو النضر بطوس في شعبان سنة أربع وأربعين وثلاثمائة … وأبو محمد حاجب بن أحمد (٥) ابن يرحم بن سفيان الطوسي، من أهل طوس، كان شيخا مسنا، سمع جماعة من المتقدمين وعمر حتى حدث عنهم مثل محمد بن رافع القشيري ومحمد ابن يحيى الذهلي ومحمد بن حماد الأبيوردي وعبد اللَّه بن هاشم وعبد الرحيم ابن منيب المروزي وإسحاق بن منصور الكوسج وغيرهم، سمع منه الحاكم


(١) (١ - ١) سقط من م.
(٢) كذا في الأصل، وفي م «وكتب عنهما جميعا وقد صنفاه».
(٣) في شذرات الذهب: للصلاة والقراءة.
(٤) كذا في الأصل، وسيأتي بعد صيغة التكلم، فالقول قول الحاكم، وفي م «فقيل».
(٥) في م «محمد».