للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وأما المنتسب إلى طهران الري - وهي أشهر من طهران أصبهان - خرج منها أبو عبد اللَّه محمد بن حماد الطهراني الرازيّ، سمع عبد الرزاق ابن همام وغيره، روى عنه الأئمة، وكان من ثقات المسلمين، [سمع عبيد بن موسى وعبد الرزاق بن همام وأبا عاصم النبيل وحفص بن عمر العدني - (١)] وكان جوالا، حدث بالري وبغداد والشام، روى عنه أبو بكر بن أبي الدنيا وأحمد بن عبد اللَّه بن نصر بن بجير القاضي، وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازيّ (٢): سمعت منه مع أبي بالري وببغداد وإسكندرية، وهو صدوق ثقة، أخبرنا أبو القاسم (٣) السمرقندي ببغداد أنا أبو القاسم إسماعيل بن مسعدة الإسماعيلي أنا أبو القاسم حمزة بن يوسف السهمي سمعت أبا أحمد (٣) عبد اللَّه بن عدي الحافظ سمعت منصور الفقيه يقول: لم أر من الشيوخ أحدا فأحببت أن أكون مثله في الفضل غير ثلاثة، فذكر أولهم محمد بن حماد الطهراني، لأنه كان قد صار إلى مصر وحدث بها، وكان بالشام يسكن عسقلان. أخبرنا أبو الخير أحمد بن حمد (٤) الواعظ إجازة مشافهة أنا أبو بكر أحمد بن الفضل الباطرقاني كتابة أنا أبو عبد اللَّه محمد بن إسحاق الحافظ قال قال أبو سعيد بن يونس: محمد بن حماد الطهراني كان من أهل الرحلة في طلب الحديث، وكان ثقة صاحب حديث يفهم،


(١) من م، وليس في الأصل، وانظر تهذيب التهذيب ٩/ ١٢٤ - ١٢٦.
(٢) في كتاب الجرح والتعديل ج ٣ ق ٢ ص ٢٤٠.
(٣) زيد في م «بن» كذا.
(٤) م «محمد».