للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

والمعافى من أهل حمص قدم مصر وكتب عنه.

وجماعة ببغداد ينسبون إلى محلة بشرقيها يقال لها «الظفرية»، إحدى المحال المعروفة، فشيخنا أبو بكر أحمد بن ظفر بن أحمد المغازلي الظفري الشيباني منها، روى لنا عن أبي الغنائم بن المأمون الهاشمي وأبى على ابن البناء المقرئ وغيرهما، مات سنة ثلاث وثلاثين وخمسمائة … وأبو نصر أحمد بن محمد بن عبد الملك الأسدي الظفري، دخلت عليه داره بالظفرية ولم يحضر أصل أقرأ عليه، وكان مريضا، قعدته واستجزت منه وخرجت، وكان سمع أبا بكر الخطيب الحافظ وأبا الفرج ابن المخبزي وغيرهما، ومات سنة اثنتين وثلاثين وخمسمائة … وأبو محمد سلمان بن الحسين الشحام الظفري، سمع مع والدي من أصحاب أبي القاسم بن بشران وأبى علي بن شاذان، سمعت منه بالظفرية … وأبو طليحة (١) قيس بن عاصم الظفري (٢) التميمي السعدي، بصرى، له صحبة، روى عنه الحسن وابنه


(١) وقيل كنيته «أبو طلحة»، وقال ابن عبد البر: وقيل يكنى أبو علي، وقيل: أبو قبيصة، والمشهور أبو علي.
(٢) كذا ذكره أبو سعد في هذا الرسم، ولم ينسبه أحد سواه بهذه النسبة، وإنما نسبه: قيس بن عاصم بن سنان بن خالد بن منقر بن عبيد بن مقاعس الحارث بن عمرو بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم، التميمي السعدي المنقري، انظر الاستيعاب ٢/ ٥٢٦ وأسد الغابة ٤/ ٢١٩ والإصابة وتهذيب التهذيب ٨/ ٣٩٩، وإنما حكى أبو سعد ترجمته عن ابن أبي حاتم، ففي الجرح والتعديل ج ٣ ق ٢ ص ١٠١: «قيس بن عاصم التميمي السعدي - إلخ» وليس فيه أيضا «الظفري» فحرره، فلعله اشتبه عليه «بالمنقرى» فذكر في «الظفري».