للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الزمان في الوقت الّذي كان ملك فارس سابور (١) … وبكار بن بلال


(١) قال ابن الأثير: هكذا ذكر أبو سعد أن «عاملة» من العماليق، ولم يذكر من قال ذلك ليبرأ من عهدة هذا القول، والصحيح أن عاملة ولد الحارث بن عدي بن الحارث بن مرة بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان ابن سبإ .... ونسب ولد الحارث بن عدي إلى أمهم «عاملة» بنت مالك بن وديعة من قضاعة (وانظر جمهرة أنساب العرب لابن حزم ص ٣٩٤) منهم عدي ابن الرقاع بن عصر بن عدة بن شعل بن معاوية بن الحارث بن عدي العاملي الشاعر وغيره (انظر الأغاني، وقال ابن حزم: منهم ثعلبة بن سلامة بن جحدم ابن عمرو بن الأجذم بن ثعلبة بن مازن بن مزين بن أبي مالك بن أبي عزم بن عوكلان بن الزهد بن سعد بن الحارث، ولى الأردن والأندلس وقتل مع مروان بن محمد - إلخ) ومما يدل على أن عاملة ليسوا من العماليق أنه قال: كان الظرب العاملي ملك العرب كان أيام سابور ملك الفرس! وسابور الّذي قاتل العرب هو سابور ذو الأكتاف، ولم يكن في أيامه من العماليق أحد، ولو أن ملك الفرس سابور بن أردشير وهو أقدم من ذي الأكتاف أيضا فإنه لم يكن في أيامه من العماليق أحد - انتهى اللباب.
وذكر أبو عبيد البكري في معجم ما استعجم ص ١٨ (طبع أوروبا سنة ١٨٧٧ م) عن ابن شبة: ...... وانتشر سائر قبائل قضاعة في البلاد يطلبون المتسع في المعاش ويؤمون الأرياف والعمران فوجدوا بلادا واسعة خالية في أطراف الشام قد خرب أكثرها واندفنت آبارها وغارت مياهها لإخراب نصر لها، فافترقت قضاعة فرقا أربعا، ينضم إلى الفرقة طوائف من غيرها يتبع الرجل أصهاره وأخواله، فسار ضجعم بن حماطة بن عوف بن سعد بن سليح بن حلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة، ولبيد بن الحدرجان السليحي في جماعة من