وإلى بنى العدوية من عدي الرباب! ولا شك أنه ظن أن عدي بن عبد مناة غير عدي الرباب، فلهذا فرق النسبة إليهما، فان عدي بن عبد مناة هو عدي الرباب، وإنما قيل له عدي الرباب لأن تيم اللات وعديا وعكلا وثورا بنى عبد مناة بن أد تعاقدوا وتحالفوا على التناصر وقالوا: «نصير معا كرباب السهام مجتمعين»، وقيل: بل سموا ربابا لأنهم غمسوا أيديهم في رب عند التحالف وأكلوا منه - انتهى. قلت: كذا انتقد على السمعاني، ولم يظن السمعاني كما زعم ابن الأثير، بل قال: إن بنى العدوية (وأبو هم تميمي) أيضا انتسبوا انتساب أمهم فيقال لكل منهم ومواليهم «عدوى» وليسوا من صلب عدي الرباب بن عبد مناة. (٢) ترجمته من كتاب الجرح والتعديل ج ١ ق ٢ ص ٥٧٣. (٣) وهو عدي بن عمرو بن ربيعة وهو لحي بن حارثة بن عمرو بن عامر، بطن من خزاعة - كذا ذكره ابن الأثير في اللباب، وسيأتي في المتن نهاية الرسم. وانظر جمهرة أنساب العرب ص ٢٢٧. (٤) (٤ - ٤) كذا في الأصل، وفي م موضعه «على».