للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

إلى معرفته، إذا الضعيفان إذا انفرد أحدهما عن الآخر بخبر لا يتهيأ حكم القدح في أحدهما دون الآخر، فإن كان وجود المناكير في حديث منهما معا أو من أحدهما استحق الترك (١). روى عنه محمد بن موسى الحرشيّ ومحمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب البصري وجعفر بن مهران السباك وغيرهم … وعمران العمى القطان [قاله البخاري - (٢)] من أهل البصرة، وهو عمران بن حاور (٣)، يروى عن الحسن، روى عنه حماد بن مسعدة والبصريون، ومن زعم أنه عمران فقد وهم، وكان عمران العمى اختلط حتى كان لا يدرى ما يحدث [به، كتب عنه يحيى القطان أشياء ثم رمى بها، ولم يحدث عنه - (٢)] … و (٤) أبو عبد الصمد وهو (٤) عبد العزيز بن عبد الصمد العمى البصري، يكنى أبا عبد الصمد، (٥) يروى عن أبي عمران الخولي ومنصور وحصن … وعقبة بن مكرم العمى (٥)، يروى عنه مسلم بن الحجاج (٦) *


(١) هذا كله قول ابن حبان في المجروحين ٢/ ١٥٢ - وقع في المطبوع رقم الصفحة (١٥٦) والصواب ما كتبنا.
(٢) من م.
(٣) كذا في الأصول، وهو تحريف عن «داور»، فهو في تهذيب التهذيب ٨/ ١٣٠ وضبطه في التقريب، وفي تاريخ الكبير للبخاريّ ج ٣ ق ٢ ص ٤٢٥ والجرح والتعديل ٣/ ٢٩٧ وثقات ابن حبان «داود» كذا، وكنيته: أبو العوام.
(٤) (٤ - ٤) ليس في م، وسيأتي كنيته بعد.
(٥) (٥ - ٥) سقط من م.
(٦) والثلاثة، انظر ترجمته في تهذيب التهذيب ٧/ ٢٥٠.