للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

سنة ست وسبعين ومائتين … وأحمد بن إبراهيم العوفيّ، كان بمصر، يروى عنه محمد بن زبان المصري … وعطية العوفيّ ورهطه وأولاده كلهم عوفيون من بنى سعد بن بكر بن هوازن (١)، وهم حضنة رسول اللَّه .

وجماعة ينتسبون إلى عوف غطفان، وهو عوف بن سعد ابن ذبيان، وهو بيت جليل (٢).

وقوم ينسبون عوف غطفان (٣) إلى قريش فيقولون: عوف ابن لؤيّ، وكان الحارث بن ظالم يحلج نفسه إلى قريش بشعره:

وضعت الرمح إذ قالوا قريش … وشبهت القبائل والقبابا

فما قومي بثعلبة بن سعد … ولا بقرارة الشعر الرقايا

ومنهم أبو القاسم ثابت بن حزم بن عبد الرحمن بن مطرف بن سليمان ابن يحيى العوفيّ، من غطفان، أندلسي، من أهل سرقسطة، وكان قاضيها، رحل وطلب، وتوفى بالأندلس سنة أربع عشرة وثلاثمائة. (٤)


(١) مروا فوق.
(٢) في اللباب: ينسب إليه الحارث بن ظالم، وقيل إن عوف ذبيان من قريش، وكان الحارث بن ظالم يظهر ذلك في شعره.
(٣) كذا، وقد ذكرنا قول ابن الأثير.
(٤) وفي رسم (يسار) من الإكمال ١/ ٣١٣: مالك بن يسار السكونيّ ثم العوفيّ، له صحبة - إلخ. وفي الاستدراك: عبد الرحمن بن أحمد بن إبراهيم المطرز، يعرف بالعوفى وهو لقب لقب به، وكان من عباد اللَّه الصالحين الورعين. وفي