ما بال سلمى بخلت بالسلام … ما ضرها لو حيت المستهام» وفي القبس (١٢٦ - «الاكيلى) في خولان القضاعية المتوكل بن يزيد بن سعد ابن عمرو بن زيد بن مالك بن زيد بن أسامة بن زيد بن أرطأة بن شرحبيل بن حجر ابن ربيعة بن سعد بن خولان بن عمرو بن الحاف بن قضاعة، قال الهمدانيّ: وبالمتوكل سموا أكيلا مصغرا لأن متفعل يصير إلى فعيل محذوف الزوائد وقلبت واوه همزة لانضمامها، وتقول خولان ان عمرو بن سعد أخا حجر هاجر إلى النبي ﷺ، وهو عم يزيد بن حجر بن سعد. ولم يذكره أبو عمر ولا ابن فتحون. وممن ذكره الهمدانيّ منهم عبد اللَّه بن محمد بن عباد وقال هو أشعر أهل زمانه ومنه: خليلي من جرم بن ربان أو نهد … الا حيّيا هندا دنا البين من هند وقولا لهند قبل ان تشحط النوى … بنا وبهند هل من البين من بد أبى القلب الا حب هند وقومها … عدو فأنّى للعداوة والود؟ لكن عداني ان ارود مزارها … وساوس هم قد فرى ريشها جلدي يت بنى عمى الربيعة أجمعوا … بأن يجعلوني للعدا الواضع الخد قالوا تسلم واحترث وانس ما مضى … ومن دون ما قالوا مسيري إلى اللحد إذا المال أدناني من الضيم وفره … فعجّله ربى لوارثه بعدي إذا المال أضحى وافرا وفضيحتي … تسير بها الركبان في الغور والنجد فلا قرت العينان بالمال ساعة … ولا عشت الا عيشة البائس الفرد أبى اللَّه الا ان للعز نبوة … بصاحبه ترمى على المال والولد إذا معشر أعيت عليهم أمورهم … فأمر أكيل بالحزامة والجد