للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(١) - ابن عبد الرحمن الشافعيّ، وبمصر أبا عبد اللَّه الحسين بن محمد بن الشويخ المصري، وبدمشق أبا الحسن أحمد بن عبد الواحد بن أبي الحديد السلمي (١)، وأبا بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب وطبقتهم، روى لنا عنه جماعة كثيرة، ومات بسرخس في جمادى الأولى سنة ثلاث وخمسمائة، زرت قبره غير مرة على طرف النهر في وسط البلد … وفتيان بطن من بجيلة من اليمن نزلت الكوفة، والمنتسب إليها رفاعة بن عاصم الفتيانى، يروى عن عمرو بن الحمق (٢)، وقال أبو حاتم بن حبان:

أبو عاصم رفاعة بن شداد (٣) الفتيانى، وفتيان بطن من بجيلة من اليمن، عداده في أهل الكوفة، يروى عن عمرو بن الحمق الخزاعي، روى عنه السدي، وكان ممن غلب من عين الوردة (٤) حين قتل الحسين بن علي في تسعة آلاف من أصحاب الحسين، فتلقاهم عبيد اللَّه بن زياد في أهل الشام فقتلهم عن آخرهم (٥).


(١) (١ - ١) ما بين الرقمين سقط من م.
(٢) هكذا قاله ابن ماكولا في الإكمال.
(٣) ابن عبد اللَّه بن قيس بن جعال بن بدا بن فتيان بن ثعلبة - اللباب وغيره.
(٤) مع سليمان بن صرد، وسلم حين قتلهم ابن زياد.
(٥) قال ابن الأثير: هكذا قال أبو سعد، ذكر أولا فتيان بن ثعلبة وساق نسبه، ثم ذكر أخيرا فتيان بطن من بجيلة! وهما واحد، فان فتيان بجيلة هو فتيان بن ثعلبة بن معاوية بن زيد بن الغوث بن أنمار بن أراش، ونسب رفاعة يدل على ذلك، وبجيلة هم ولد أنمار والد الغوث.