للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

البخاري وأحمد بن أبي الحواري وغيرهم، مات سنة ثنتى عشرة ومائتين، وكان مولده سنة ست وعشرين ومائة، قال أبو حاتم بن حبان: الفريابي من خيار عباد اللَّه [الصالحين - (١) وقال أبو محمد بن أبي حاتم الرازيّ:

محمد بن يوسف الفريابي سكن قيسارية بساحل الشام، قال أحمد بن حنبل:

الفريابي سمع من الثوري بالكوفة وصحبه وسمع منه، وقال أحمد:

وكتبت أنا عن الفريابي بمكة، وقال يحيى بن معين - لما سأله عيسى ابن محمد الرمليّ: أيهما أحب إليك: كتاب الفريابي، أو كتاب قبيصة؟

قال: كتاب الفريابي، وقال ابن أبي حاتم: سالت أبى عن الفريابي فقال: صدوق ثقة، وسألت أبا زرعة عن الفريابي ويحيى بن اليمان فقال: الفريابي أحب إليّ من يحيى بن يمان … وأبو بكر جعفر بن محمد بن الحسن بن المستفاض الفريابي، أحد الأئمة المشهورين (٢)، رحل من الشرق إلى الغرب، وأدرك العلماء، ولى القضاء بالدينور مدة، وسكن بغداد (٣)، واجتمع في مجلس إملائه ثلاثون ألفا ممن كان يكتب، وتوفى ببغداد [في المحرم سنة إحدى - (٤)] وثلاثمائة … وابنه أبو الحسن محمد بن جعفر الفريابي (٥)، حدث عن أبي يوسف يعقوب بن إسحاق القلوسي ومحمد بن أحمد


(١) من م.
(٢) راجع لترجمته البسيطة تاريخ بغداد ٧/ ١٩٩ - ٢٠٢، وتذكرة الحفاظ للذهبي ٢/ ٦٩٢ - ٦٩٤.
(٣) فلما ورد بغداد استقبل بالطيارات والدبادب والطبول.
(٤) من المراجع، وفي الأصول بياض، وكانت ولادته سنة سبع ومائتين.
(٥) ترجمته من تاريخ بغداد ٢/ ١٤١.