للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الآملي وغيره، قال أبو سعد الإدريسي: إنما سمى «القصري» لسكناه قصر رافع بن الليث.

وأما أبو القاسم عبيد اللَّه بن محمد بن أحمد بن عبيد اللَّه بن أبي القصر السجستاني القصري، فنسب إلى جده الأعلى أبى القصر، من أهل سجستان سكن بلخ، شيخ صالح، جليل القدر، مكرم لأهل العلم، مقبول عند أهل بلده، ولى الخطابة ببلخ، سمع أبا القاسم عبد الرحمن (١) بن محمد (١) بن حامد السابادى وأبا الحسين أحمد بن حمدان بن يوسف السجستاني وأبا نصر أحمد ابن محمد بن أبي شداد وأبا بكر بن أبي صالح البغدادي وأبا الحسين محمد ابن المظفر بن موسى البزار البغدادي وجماعة سواهم، ورحل إلى البصرة حاجا ورجع إلى بغداد، سمع منه ابنه عبد الرحمن وأبو محمد عبد العزيز بن محمد بن محمد النخشبى الحافظ وذكره في معجم شيوخه فقال: أبو القاسم عبيد اللَّه بن أبي القصر السجستاني المقيم ببلخ، [سمع ببلخ - (٢)] ورحل إلى البصرة حاجا، ورجع إلى بغداد فسمع مسند الشافعيّ من أبى الحسين بن المظفر الحافظ عن الطحاوي عن المزني عنه، شيخ صالح جليل القدر معظم للعلم عارف لحقه، لم يكن ليقرأ للبلخيين إلا أن يجتمع عليه فيقرأ له خطيب البلد، فلما عرف أنى ورفيقي سافرنا إلى بلخ في طلب العلم كان يقعد لي وله فنقرأ عليه ثلاثة أو أربعة تعظيما للعلم ومعرفة لحقه (٣)، مات


(١) (١ - ١) سقط من م.
(٢) من م.
(٣) زيد في م «رأيته».