للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقوهستان المعروفة أحد أطرافها متصل بنواحي هراة، وبالعراق، وبهمذان، ونهاوند، وبروجرد وما يتصل بها، والمشهور بالنسبة إلى قوهستان (١) أبو سليمان زافر بن سليمان، أيادي، وهو الّذي يقال له:

القوهستاني، كان أصله من قوهستان وولد بالكوفة، ثم انتقل إلى بغداد، ثم صار إلى الري وأقام بها، وقيل: إنه كان سبب [نسبته بالقوهستانى - (٢)] لأنه كان يجلب المتاع (٣) القوهي إلى بغداد، يروى عن شعبة ومالك وإسرائيل وسفيان الثوري وعبد الملك بن جريج وعبد العزيز ابن أبي رواد وورقاء بن عمر وغيرهم، كثير الغلط في الأخبار، واسع الوهم في الآثار على صدق فيه، والّذي عندي (٤) في أمره الاعتبار بروايته التي يوافق فيها الثقات، وتنكب ما انفرد من الروايات. يروى عنه يعلى ابن عبيد وعبيد اللَّه بن موسى والحسين بن علي الجعفي وخلف بن تميم وعبد اللَّه بن الجراح ومحمد بن مقاتل المروزي والحسن بن عرفة ويحيى ابن معين … وأبو جعفر محمد بن إبراهيم بن محمد بن عبدان بن حبلة القوهستاني، قدم بغداد (٥) وحدث بها عن أبي قريش محمد بن جمعة بن خلف


(١) في م: «إليها».
(٢) من م، وفي الأصل بياض.
(٣) م: «الضياع».
(٤) هذا قول ابن حبان في المجروحين ١/ ٣١٢ - ٣١٣. وراجع ترجمته في تاريخ بغداد ٨/ ٤٩٤ - ٤٩٥ وغيره.
(٥) راجع تاريخ بغداد ١/ ٤١١.