للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وعلى ابن المديني، وبالحجاز أبا مصعب الزهري ومحمد بن يحيى بن أبي عمرو، وبالشام هشام بن عمار وأقرانهم، روى عنه المؤمل بن الحسين ابن عيسى وأبو حامد بن الشرقي وغيرهما، ومات في شوال سنة أربع وثمانين ومائتين بنيسابور.

وجماعة من القيسيين ينسبون إلى قيس عيلان بن مضر بن نزار، حكى معتمر بن سليمان عن أبيه أنه قال له: إذا كتبت نفسك في الشهادة فلا تكتب المري ولا التيمي فاكتب القيسي، فان أبى كان مكاتبا البحري حمران، وكانت أمي مولاة لبني سليم، فاكتب القيسي، فان كنت من بنى مرة فأنت من قيس بن ثعلبة، وإن كنت من بنى سليم فأنت من قيس عيلان، فاكتب القيسي.

وقرية بصعيد مصر يسمى القيس، حدث منها ليث القيسي، مولى محمد بن عياض الزهري، يروى عن سالم بن عبد اللَّه بن عمر، روى عنه الليث بن سعد، وإنما قيل لهذه القرية «قيس» لأن فتحها كان على يد قيس بن الحارث المرادي فنسبت إليه، وهو شهد فتح مصر، يروى عن عمر بن الخطاب ، روى عنه سويد بن قيس وبكر ابن سوادة. (١)


(١) وينسب إليها لبيب، مولى محمد بن عياض، يروى عن سالم بن عبد اللَّه بن عمر، روى عنه الليث بن سعد بن أبي طاهر وقال: هي قرية بمصر وليست بكورة - ياقوت في معجم البلدان. وقال: و (قيس) جزيرة في بحر عمان، وهي معربة كيش - إلخ. وقال ابن الأثير في اللباب: فاته النسبة إلى قيس بن سعد بن مالك