للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ابن زيد، وزيد قتل في عهد النبي ، كان ابن عمر يقول: ما كنا ندعوه إلا (١): زيد بن محمد، حتى نزلت «ادعوهم لآبائهم» (٢)، توفى ابنه أسامة عقب خلافة عثمان بن عفان أجمعين وابنه محمد بن أسامة بن زيد، يروى عن أبيه، وكان ابن عمر يقول: لو رآك رسول اللَّه لأحبك، روى عنه الأعرج وسعيد بن عبيد بن السباق، مات في زمن الوليد بن عبد الملك وأما جبلة بن حارثة فمن كلب من اليمن، سكن الكوفة، له صحبة، حديثه عند أهلها، روى عنه أبو عمرو الشيباني وغيره، هكذا ذكره أبو حاتم بن حبان (٣) ومن كلب هذه دحية بن خليفة بن فروة بن فضالة


كلب من اليمن، ومنها إلى كلب من قضاعة! ولا شك أنه قد رأى في موضع كلب من اليمن، وفي موضع آخر كلب من قضاعة، وقضاعة من معد، وظنهما اثنين وهما واحد، وهو كلب بن وبرة بن تغلب بن حلوان بن عمران بن الحاف ابن قضاعة، وقد اختلف النسابون في قضاعة هل هو من معد أو من اليمن؟
فقيل هو قضاعة بن معد بن عدنان وبه كان معد يكنى، وقيل: هو من اليمن وهو قضاعة بن مالك بن حمير بن سبإ، وقيل: قضاعة بن مالك بن عمرو بن مرة ابن زيد بن مالك بن حمير، ولهذا الاختلاف قال محمد بن سلام البصري النسابة لما سئل: أنزار أكثر أم اليمن؟ فقال: ما شاءت قضاعة أن تمعددت فنزار أكثر، وإن تيمنت فاليمن أكثر، واللَّه أعلم - انتهى.
(١) زيد هنا في الأصل وحده «حبه».
(٢) آية رقم ٥ من سورة الأحزاب.
(٣) وانظر كتاب الثقات المطبوع ٣/ ٥٧.