للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

المالكي، من أهل بغداد، حنبلي المذهب، وإنما قيل له «المالكي» لأن أصله من قرية على الفرات يقال لها «المالكية» (١)، شيخ مقرئ، صدوق صالح، سديد السيرة، قيم (٢) بكتاب اللَّه تعالى - يعنى قرأ القرآن بروايات على القراء، ويقرئ الناس، ويعمل الخفاف ويتعيش بها، سمع أبا الخطاب نصر بن أحمد بن البطر وأبا المعالي ثابت بن بندار البقال وأبا الحسين المبارك بن عبد الجبار بن الطيوري (٣)، سمعت منه أجزاء في دكانه بدرب الدواب، وكانت ولادته في شوال سنة اثنتين وثمانين وأربعمائة. (٤) وأبو عمرو عثمان بن عبد الرحمن المالكي الزهري، المعروف بالوقاصى (٥) من ولد سعد بن أبي وقاص ، وقيل له «المالكي» لأن


(١) قال ياقوت: (المالكية) [قريتان، إحداهما] قرية على باب بغداد، والأخرى على باب الفرات - أه. ثم قال في الآخر: قال أبو زياد: ومن مياه عمرو ابن كلاب: المالكية.
(٢) م: «هم».
(٣) في اللباب «الصيرفي» كذا.
(٤) وابنه عبد الخالق بن عبد الوهاب، روى عن أبي المعالي أحمد بن محمد البخاري البزار وأبى القاسم هبة اللَّه بن محمد بن الحسين وأبى عبد العزيز كادش وغيرهم، وتوفى شوال سنة ٥٩٢ وقد نيف على الثمانين، وهو من المكثرين - ياقوت في معجم البلدان.
(٥) وهو عثمان بن عبد الرحمن بن عمر بن سعد بن أبي وقاص مالك، راجع ترجمته في تهذيب التهذيب ٧/ ١٣٣ وتاريخ بغداد ١١/ ٢٧٩ والمجروحين لابن حبان ٢/ ٢٨ وغيرها.