للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

راء، هذه النسبة إلى معمر، ولكن كل واحد ينسب بهذه النسبة بسبب آخر، فأما أبو سفيان محمد بن حميد اليشكري المعمري (١) إنما اشتهر بهذه النسبة لرحلته إلى معمر بن راشد بصنعاء وتحصيله كتبه وحديثه، وسمع أيضا هشام بن حسان وسفيان الثوري، روى عنه محمد بن عيسى بن الطباع (٢) وعبد اللَّه بن عون/ الخرّاز وأبو جعفر النفيلي وعمرو بن محمد الناقد ومحمد بن عبد اللَّه بن نمير وأبو سعيد الأشج (٢)، وكان مذكورا بالصلاح والعبادة، فاضلا، (٣) وقيل ليحيى بن يحيى: محمد بن حميد من أين كان؟

قال: بصرى وكان يكون ببغداد، قلت: أين كتب عن معمر؟ قال:

باليمن (٣)، وكان يحيى بن معين يقول: المعمري أحب إليّ من عبد الرزاق، وكان يوثقه، مات في سنة اثنتين وثمانين ومائة … وابنه أبو محمد القاسم ابن أبي سفيان المعمري (٤)، يروى عن عبد الرحمن بن (٥) حبيب (٣) ابن أبي حبيب (٣)، روى عنه قتيبة (٣) بن سعيد (٣) ومحمد بن أبي عتاب (٦) الأعين


(١) راجع لترجمته تهذيب التهذيب ٩/ ١٣١ وغيره، وذكره ابن حبان في الثقات، ووثقه أبو داود والنسائي وأبو خيثمة وذكره العقيلي في الضعفاء بأن في حديثه نظر، وإنما أورد أبو سعد ترجمته هنا من تاريخ بغداد ٢/ ٢٥٧ - ٢٥٨.
(٢) (٢ - ٢) في م «وغيره».
(٣) (٣ - ٣) إسقاط في م.
(٤) راجع تاريخ بغداد ١٢/ ٤٢٥ وغيره، وفي التاريخ عن الدارميّ: سمعت ابن معين يقول: قاسم المعمري خبيث كذاب! وقد أدركته وليس هو كما قال يحيى.
(٥) زيد هنا في تاريخ بغداد «محمد بن» وليست الزيادة في سند قصة ذبح خالد القسري الجعد بن درهم.
(٦) وقع في م «العباس».