قال الذهبي في المشتبه ص ٦٠٩: ومن مقرأ بن سبيع - بطن من بنى جسم وهو بضم الميم وبفتحها وآخره همزة مقصورة - راشد بن سعد المقرئي … وسويد بن جبلة … وشريح بن عبيد … وغيلان بن معشر، تابعيون … ويونس ابن عثمان المقرئي شيخ ليحيى بن صالح الوضاحى … وأبو المصبّح المقرئي، حدث عنه صبيح بن محرز المقرئي الحمصي، وحدث عن صبيح محمد بن يوسف الفريابي … وزرعة بن ثوب المقرئي، عن ابن عمر ﵄، ولى قضاء دمشق، وسعد بن خالد المقرئي، عن عمه راشد بن سعد … وغيرهم، ويكتب بألف هي صورة الهمزة ليفرق بينه وبين «المقرئ» من القراءة، و «مقرى» قرية تحت جبل قاسيون أظنه نزلها بنو مقرا هؤلاء - إلخ. قال ابن حجر العسقلاني في التبصير ص ١٣٨٧ بعد ما أورد ما ذكره الذهبي: تبين من مجموع كلامه أن المنسوب إلى القرية وإلى البطن سواء، وأما الرشاطى فنقل عن الهمدانيّ أن مقرى بن سبيع بن الحارث بن مالك بن زيد بطن من حمير، وهي بوزن معطي، قال: فإذا نسبت إليه شددت الياء، وقد شدد في الشعر، قال الرشاطى: وقد ورد مهموزا في الشعر أيضا، وقال عبد الغنى بن سعيد: المحدثون يكتبونه بألف بدل الهمزة، ويجوز أن يكون بعضهم سهل الهمزة ليوافق هذا ما نقله الهمدانيّ، فإنه عليه المعول في أنساب الحميريين، وقد علمت أن قول الذهبي «من بنى جشم» لا معنى له لأن جشما وإن كان في نسبه فليس هو بطنا ينسب إليه وإنما هو من حمير، وما حكاه