للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ابن الخداش المحدث فسلم عليه، فقصر بشر في السلام، فقال خالد: بيني وبينك مودة من أكثر ستين سنة ما تغيرت عليك فما هذا التغير؟ قال فقال بشر: ما هاهنا تغير ولا تقصير، ولكن هذا يوم تستحب فيه الهدايا وما عندي في عرض الدنيا شيء أهدى لك، وقد روى في الحديث «أن المسلمين إذا التقيا كان أكثرهما ثوابا أشبهما بصاحبه» فتركتك لتكون أفضل (١) ثوابا، ومات في جمادى الآخرة سنة ثلاث وعشرين ومائتين … وأبو عمران إبراهيم بن هانئ بن خالد بن يزيد بن عبد اللَّه بن المهلب (٢) ابن عيينة بن المهلب بن أبي صفرة (٢)، الفقيه الشافعيّ المهلبي، من أهل جرجان [العلماء والزهاد، وتخرج جماعة على يديه من أهل جرجان - (٣)] من الفقهاء وكان الشيخ أبو بكر الإسماعيلي من تلامذته، (٢) وكان منزله في محلة مسجد دينار في سكة تعرف إلى اليوم بسكة أبى عمران بن هانئ، ومسجده داخل السكة (٢)، روى عن عبد اللَّه [بن عبد الرحمن السمرقندي وإسماعيل بن زيد الجرجاني ويعقوب بن إسحاق القلوسي، وأكثر عن أحمد بن منصور الرمادي، قبره معروف في المقبرة بقرب قنطرة عبد اللَّه - (٤)] مشهور يزار، مات سنة إحدى وثلاثمائة، روى


(١) في التاريخ «أكثر».
(٢) (٢ - ٢) سقطة في م.
(٣) من م وتاريخ جرجان ص ١١٤ الطبعة الثالثة، والسوق منه، وسقط من الأصل.
(٤) بعضه من م، والجملة - من تاريخ جرجان، وسقط من الأصل، ومن لفظ