للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فقيها زاهدا، مات سنة خمس وسبعين، وقد قيل: سنة أربع وسبعين … وأبو أرطاة الحجاج بن أرطاة (١) النخعي، من أهل الكوفة، كان صلفا، يروى عن عطاء وعمرو بن دينار، و (٢) روى عنه (٢) شعبة والثوري، وكان خرج مع المهدي إلى خراسان فولاه القضاء، ومات في منصرفه بالري سنة خمس وأربعين ومائة، تركه ابن المبارك ويحيى القطان وابن مهدي ويحيى بن معين وأحمد بن حنبل، وكان قبل أن يخرج مع المهدي على شرطة الكوفة لعبد اللَّه بن عمر بن عبد العزيز، وكان ابن إدريس (٣) يقول:

[سمعت الحجاج بن أرطاة يقول - (٤)]: لا ينبل الرجل حتى يترك الصلاة في الجماعة، قلت: إنما كان يقول ذلك لمزاحمة السفل وأراذل الناس، وما علم أن الناس بنو آدم وآدم خلق من التراب (٥) … وأبو الصباح سليمان بن قشير (٦) النخعي، وكان إمام النخع، وهو الّذي يقال له: سليمان بن قسيم (٧)، وقد (٨) قيل: سليمان بن شقير (٩)، ويقال: سليمان


(١) زيد في الأصل: الحجاج بن أرطأة - مكررا.
(٢) سقط من م.
(٣) وهو عبد اللَّه بن إدريس - كما في التهذيب ٢/ ١٩٨، وفي م: ريس.
(٤) من كتاب المجروحين لابن حبان ١/ ٢٢٠ - ٢٢١.
(٥) من م، وفي الأصل: تراب.
(٦) في كتاب المجروحين ١/ ٣٢٦: بشير: وفي التهذيب ٤/ ٢٣٠: يسير.
(٧) من المجروحين والتهذيب، وفي الأصلين: قشير.
(٨) ليس في م.
(٩) وفي م: سفير.