من زهده انه كان واقفا على باب مسجده يؤذن وكان يوم طين ووحل فلما فرغ من الأذان أتاه رجل وناوله كتابا مختوما فنظر في عنوانه وكان عليه اسم الأمير فرمى ذلك في الطين وقال: متى كنت انا من عمال الأمير؟ فلما بلغ الخبر الأمير قال: الحمد للَّه الّذي جعل في رعيتي من لا يقرأ كتابي. وهو صاحب حديث: انزعوا الطسوس وخالفوا المجوس وأبو سفيان وكيع بن أحمد بن المنذر الهمدانيّ البانبي، من أهل هذه القرية أيضا، يروى عن أبي يعقوب إسرائيل بن السميدع، روى عنه أبو صالح خلف بن محمد بن إسماعيل الخيام. وأبو بكر أحمد بن سهل بن عبد الرحمن ابن معبد بن طرخون البانبي، حدث عن جلوان بن سمرة ويعقوب بن غرمل، روى عنه سهل بن عثمان بن سعيد ومحمد بن أحمد بن موسى البزاز البخاريان وأبو عبد اللَّه الحسين بن محمد بن قريش البانبي، حدث عن قتيبة بن سعيد، روى عنه أحمد بن سهل بن حمدويه البخاري … وأبو محمد أحمد بن محمد بن زكريا ابن قطن الأنصاري البانبي … وأبو يوسف يعقوب بن يوسف بن قطن بن الجنيد ابن إبراهيم بن مجدود الأنصاري البانبي … وأبو علي الحسن بن محمد بن معروف البانبي، حدث عن علي بن خشرم وأبى داود السنجي وغيرهما، روى عنه أبو حفص أحمد بن احيد بن حمدان، توفى في سنة ست وتسعين ومائتين … وأبو علي الحسن بن محمد بن إسماعيل البانبي، حدث عن أبي خليفة الجمحيّ وزكريا بن يحيى الساجي والهيثم بن أحمد البصري صاحب دينار وأحمد ابن الحسن الصوفي وعمر بن أبي غيلان، توفى في ربيع الآخر سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة … وأبو علي الحسين بن حمدان بن خشويه البانبي، روى عن