للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

اسمه نصير، واشتهر هذا الكفر منه، وإن عليا لما ألقاهم في النار التفت واحد وقال: الآن تحققت أنه هو اللَّه، لأنه

بلغنا عن النبي أنه قال: لا يعذب بالنار إلا ربها،

وكان على - (١)] يرميهم في النار وينشد:

إني إذا رأيت (٢) أمرا منكرا … أوقدت (٣) [ناري - (١)] ودعوت قنبرا

ولما بلغ ابن عباس ما فعل على فقال: لو كنت مكان على كنت أقتلهم (٤) وما كنت احرقهم، وهذه الطائفة بالحديثة بلدة على الفرات (٥)، سمعت الشريف عمر بن إبراهيم الحسيني شيخ الزيدية بالكوفة يقول: لما انصرفت من الشام دخلت (٦) الحديثة (٧) مجتازا فسألوني (٧) عن اسمى، فقلت: عمر، فأرادوا (٨) أن يقتلوني لأن اسمى عمر، حتى قلت، إني علوي، وإني كوفي، (٩) فتخلصت منهم (٩)


(١) ما بين الحاجزين من م.
(٢) وفي م: أبصرت.
(٣) وفي م: وقدت.
(٤) من م، وفي الأصل: أقبلهم.
(٥) وفي م: الفرار.
(٦) وفي م: رحلت.
(٧) (٧ - ٧) من م، وفي الأصل: مختارا فسألوا.
(٨) من م، وفي الأصل: فأراد.
(٩) (٩ - ٩) من م، وفي الأصل: فحلفت منه.