للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ابن المبارك - روى عنه محمد بن عبد الرحمن البتاني. (١)


(١) (٢١٠ - البَتّانى - أو البِتّانى) في الإكمال ١/ ٤٤٧ «وأما البتاني فهو أحمد بن جابر الحراني صاحب الزيج المشهور في علم النجوم، ذكره ابن الأكفاني بكسر الباء» ثبت هذا في بعض نسخ الإكمال وراجع التعليق عليه. وفي التوضيح ان ابن الجوزي وغيره ذكروه بفتح أوله، وقال «وهو مشكوك في إسلامه كان هلاكه في سنة سبع عشرة وثلاثمائة، وزيجه نسختان أولى وثانية، وكان ابتداء رصده في سنة اربع وستين ومائتين إلى سنة ست وثلاثمائة فأثبت الكواكب في زيجه لهذه المدة» وفي معجم البلدان «بتان من نواحي حران ينسب إليها محمد بن جابر البتاني صاحب الزيج ذكره ابن الأكفاني بكسر الباء» كذا قال في اسمه (محمد) وكذا وقع في المشتبه وهو المشهور. (٢١١ - البُتَتِى) «بضم الباء الموحدة وبعدها تاء مفتوحة معجمة باثنتين من فوقها وتاء مثلها مكسورة بعدها ياء آخر الحروف معجمة باثنتين من تحتها» ذكره ابن الصابوني في تكملته وبعد ضبطه كما مر قال «فهو (رقم ٤٢) أبو الحسن علي بن أبي الأزهر المقرئ يعرف بابن البتّي من ساكني المحلة المعروفة بالأجمة كان حافظا للقرآن المجيد حسن القراءة له سريع التلاوة، ذكره الحافظ أبو عبد اللَّه ابن الدبيثى في مذيله وقال: ذكر لي انه سمع شيئا من الحديث، وكان بالقرآن أكثر اشتغالا وله في سرعة القراءة طبقة لم يدركها بعده أحد وذلك أنه قرأ على شيخنا أبى شجاع بن المقرون في يوم واحد من طلوع الشمس إلى غروبها القرآن الكريم ثلاث مرات وقرأ في المرة الرابعة إلى آخر سورة الطور وذلك يوم الخميس ثامن رجب من سنة ثمان وخمسين وخمسمائة بمشهد من جماعة القراء وغيرهم ولم يخف شيئا من قراءته ولا فتر، وما سمعنا ان أحدا قبله بلغ هذه الغاية، توفى عصر نهار الأربعاء ثامن شهر رمضان سنة سبع وستمائة ودفن يوم الخميس تاسعه بالجانب الغربي بمشهد الإمام موسى بن جعفر .
هذا آخر كلام ابن الدبيثى» قال المعلمي وذكره الذهبي في المشتبه بالضبط المذكور وسماه «أبو الحسن علي بن عبد اللَّه بن شاذان بن البتّي القصار المقرئ مات -