للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ما بلغني (١) أن عسكر الإسلام لما وردوا مرو كان بقرية مسفرى أمير (٢) يقال له هرمز فهرب، فقالت العرب: هرمز فرّ، فبقي الاسم عليها - واللَّه أعلم، كان خرج منها جماعة من المشاهير والعلماء، منهم أبو هاشم بكير ابن ماهان الهرمزفرهى، كان ممن سعى في دولة بنى العباس ونقل الخلافة من بنى أمية، ولما مات أبو رياح النبال اجتمعت الشيعة بالكوفة وكتبوا إلى الإمام من جماعتهم بموت أبى رياح (٣) وسألوه أن يولى عليهم رجلا (٣)، وكان رسولهم بكتابهم إلى الإمام أبو هاشم بكير (٤) بن ماهان (٥) من قرية هرمزفره وابتاعوا له عطرا ومضى على حمار له كأنه عطار حتى قدم الشراة، فأتى الحميمة فكان يدور بالعطر، ويبيع بأرخص مما كان يبيعه غيره إلى أن وقع إلى محمد بن علي وأبلغه الكتاب، فولى أمرهم أبا الفضل سالم الأعمى وهو يومئذ بصير، ولبكير (٤) جد في أمر بنى العباس … وإبراهيم بن أحمد بن إبراهيم (٦) الهرمزفرهى، سمع علي بن خشرم وسليمان بن معبد السنجي (٧) وغيرهما، كذا ذكره أبو زرعة السنجي *


(١) وفي م: بمعنى.
(٢) من م، وفي الأصل: أميرا.
(٣) (٣ - ٣) سقطت من م.
(٤) وفي كتاب الوزراء والكتاب للجهشياريّ ص ٨٣: بكر.
(٥) وفي م: القصة، وما بعدها إلى آخر الترجمة سقطت من م.
(٦) زيد في الأصلين: الفرار - كذا، وليست الزيادة في اللباب ولا في معجم البلدان.
(٧) من الأنساب ٧/ ٢٦٣ والمعجم، وفي الأصل: التبخى، وفي م:
السجى -، وفي اللباب: السبخى.