للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ودخل مسجدا لهم، فسأله واحد من اليزيدية: ما قولك في يزيد؟ فقال:

أليس (١) يقول فيمن (٢) ذكره اللَّه تعالى في كتابه في عدة مواضع حيث قال:

يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ ما يَشاءُ (٣) (٤) وقال (٤): وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدىً (٥) قال: فأكرموني (٦) وقدموا إلى الطعام الكثير.

وفرقة من الخوارج يقال لهم اليزيدية، وهم أصحاب يزيد بن أنيسة الّذي قال بتولي المحكمة الأولى قبل نافع، وتبرأ ممن بعدهم إلا الإباضية (٧)، وزعم يزيد بن أنيسة أن اللَّه ﷿ سيبعث (٨) رسولا من العجم، وينزل عليه كتابا قد كتب في السماء وينزل (٩) عليه جملة واحدة، ويترك شريعة محمد وتكون ملته (١٠) الصابئة المذكورة في القرآن، وهؤلاء من أكفر أصناف الخوارج … وأما أبو محمد علي بن أحمد بن


(١) من م، وفي الأصل: أنس - مصحفا.
(٢) من م، وفي الأصل: لمن.
(٣) سورة ٣٥ آية ١.
(٤) (٤ - ٤) ليس في م.
(٥) سورة ١٩ آية ٧٦.
(٦) من م، وفي الأصل: فأكرمني.
(٧) من م واللباب، وفي الأصل: الإباحية.
(٨) زيد في م: كتابا.
(٩) من م، وفي الأصل: أنزلت.
(١٠) من م، وفي الأصل: مثله - كذا.