للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

هذا أو نحوه، ثم قال: توفى أبو عمرو في شعبان سنة ست وتسعين وثلاثمائة، وصلى عليه ابنه أبو حفص، ودفن بمقبرة ملقاباذ (١) … وحفيده أبو عثمان سعيد بن محمد بن أحمد البحيري، كان شيخا جليلا ثقة صدوقا من بيت التزكية، رحل إلى العراق والحجاز وأدرك الأسانيد العالية وعمر العمر الطويل حتى حدث بالكثير وأملى، سمع بنيسابور أبا عمرو محمد بن أحمد بن حمدان الحيريّ والحاكم ابا احمد محمد بن محمد بن أحمد بن إسحاق الحافظ، وبسرخس ابا على زاهر بن أحمد السرخسي، وبمرو أبا الهيثم محمد بن مكي الكشميهني، وببغداد ابا حفص عمر بن إبراهيم الكتاني وأبا طاهر محمد بن عبد الرحمن المخلص، وبالكوفة أبا الفضل محمد بن الحسن بن أحمد بن جعفر بن حطيط الأسدي، وبمكة ابا الحسين (٢) أحمد بن عبد اللَّه بن رزيق البغدادي وجماعة، روى لي عنه أبو عبد اللَّه ٥١ ألف الفراوي/ وأبو محمد السيدي وأبو المظفر بن القشيري وأبو القاسم الشحامي وأبو بكر يحيى بن عبد الرحيم اللبيكي (؟) ولم يحدثنا عنه سوى هؤلاء، وكانت ولادته في ذي القعدة سنة اربع وستين وثلاثمائة بنيسابور، ووفاته في ربيع الآخر سنة احدى وخمسين وأربعمائة … ومحمد بن الحسن بن جعفر ابن محمد بن البحيري، من أهل نيسابور، قدم بغداد وحدث بها عن محمد بن محمد بن سعيد البحيري، روى عنه القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي. (٣)


(١) هذا نص على أن ملقاباذ بنيسابور، وفي معجم البلدان «محلة بأصبهان، وقيل بنيسابور»
(٢) مثله في تاريخ بغداد ج ٤ رقم ١٩٥٧، ووقع في م وس «أبا الحسن».
(٣) راجع رسم (بحير) ورسم (البحيري) من الإكمال بتعليقه ١/ ١٩٦ و ٤٦٤.