للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:


الكناني - ساق نسبه بنحوه ابن عمه أبو النجا عبد السلام بن أبي البركات مظفر ابن النصير أبى المظفر نصر البلقيني وذكر أن أصلهم من عسقلان، ولد شيخنا في الثاني عشر من شعبان سنة اربع وعشرين وسبعمائة وسمع الحديث من خلق منهم أبو الفتح محمد بن محمد الميدومى وأحمد بن كشتغدى المعزى ومحمد بن غالى الدمياطيّ وإسماعيل بن إبراهيم التفليسي وعمر بن خمسين (في الدرر الكامنة ج ٣ رقم ٣٨٠:
عمر بن حسين) الشطنوفى والحسين بن محمد السديد الإربلي وعبد الرحمن بن محمد ابن عبد الحميد المقدسي ومحمد بن أحمد بن القماح وآخرون وأجاز له الحافظان أبو الحجاج المزي وأبو عبد اللَّه المصنف (الذهبي) ومحمد بن أبي بكر بن أحمد ابن عبد الدائم والعلامة تقى الدين أبو الحسن علي بن عبد الكافي السبكي والبدر محمد ابن نصحان (؟) المقري وطائفة وحدث عن هؤلاء غير مرة وحدثنا من لفظه عن الميدومى وأحمد بن كشتغدى وغيرهما بدمشق، ومن مصنفاته ترتيب كتاب الأم للشافعي على الأبواب، والينبوع المقرب في الإكمال المجموع على شرح المهذب، وكتاب العرف الشذى على جامع الترمذي، وكتاب ذكر الأسانيد في لفظة المسانيد، وكتاب بذل الناقد بعض جهده في الاحتجاج بعمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، والقول الحسن في ترجمة الحسن، ومحاسن الاصطلاح وتضمين كتاب ابن الصلاح، ولما قدم والدي مصر كتب بخطه نسخة بمحاسن الاصطلاح من مسودة علقها الشيخ بخطه فأثنى على (لعله: عليه) الشيخ لإتقانه النسخة من تلك المسودة. توفى الشيخ عصر يوم الجمعة العاشر - وقيل الحادي عشر - من ذي القعدة سنة خمس وثمانمائة وصلى عليه يوم السبت بجامع الحاكم ودفن بمدرسته » والقرية سماها ياقوت (بلقينة) وضبطها بكسر القاف وهكذا صاحب القاموس (ب ل ق ن) وحكاه شارحه عن الزرقاني وغيره قال «ويوجد في بعض النسخ: بلقين كغرنيق، وصوبه شيخنا وقال هو المعروف المشهور على السنة المصريين» وذكر شارح القاموس عدة من أولاد سراج الدين وأقاربه فراجعه.