الأول: رواه سليمان بن موسى عن جُبَيْر به، عند أحمد (١٦٧٥١)، وقد اضطرب فيه. قال البخاري: «سُلَيْمَانُ لَمْ يُدْرِكْ أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ». «العلل الكبير» للترمذي (ص: ١٠٢). الثاني: رواه عبد الرحمن بن أبي حسين- وهو مجهول- عن جُبَيْر، به، عند ابن حِبان (٣٨٥٤). الثالث: رواه نافع بن جُبير، عند الطبراني (١٥٨٣) وفي السند إليه سُويد بن عبد العزيز وهو ضعيف. الرابع: رواه عمرو بن دينار، ولم يُدرِك جُبير بن مُطْعِم، عند الدارقطني (٤٧٥٨). وله طرق وشواهد لا تخلو من مقال، ولا يصح الحديث بها، والله أعلم. (٢) رواه مسلم (١١٤١). (٣) «بدائع الصنائع» (٥/ ٦٥)، و «التمهيد» (٢٣/ ١٩٦)، و «المغني» (١٣/ ٣٨٦). (٤) «تفسير القرطبي» (١٢/ ٤٣).