للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدِيثِ ابْنِ مُسْهِرٍ، فِي هَذَا الإِسْنَادِ. وَلَمْ يَذْكُرْ عَبْدَ اللهِ بْنَ عُرْوَةَ فِي الْحَدِيثِ. وَلكِنْ أَدْرَجَ الْقِصَّةَ فِي حَدِيثِ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ الزُّبَيرِ.

٦١٩٧ - (٥٠) وحدَّثنا قُتَيبَةُ بْنُ سَعِيدٍ. حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ، (يَعْنِي ابْنَ مُحَمَّدٍ)، عَنْ سُهَيلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ كَانَ عَلَى حِرَاءٍ، هُوَ

ــ

حديث) علي (بن مسهر) لا لفظه، ولفظة في في قوله (في هذا الإسناد) بمعنى الباء عدل إليها فرارًا من كراهة توالي حرفي جر متحدي اللفظ والمعنى، والعامل متعلقة بساق أيضًا أي ساق أبو أسامة ذلك المعنى بهذا الإسناد يعني عن هشام عن أبيه عن عبد الله بن الزبير (و) لكن (لم يذكر) أبو أسامة (عبد الله بن عروة في الحديث ولكن أدرج) أبو أسامة (القصة) أي قصة عبد الله بن الزبير المذكورة في حديث عبد الله بن عروة يعني قوله: فذكرت ذلك لأبي. . إلخ (في حديث هشام) وروايته (عن أبيه عن) عبد الله (بن الزبير) قال القاضي عياض: قوله: (ولكن أدرج القصة في حديث هشام عن أبيه) يعني أن في حديث ابن مسهر قبله عن هشام عن أبيه عن عبد الله بن الزبير الحديث إلى قوله: وأخبرني عبد الله بن عروة عن عبد الله بن الزبير معناه أن أبا أسامة لم يذكر قوله: وأخبرني عبد الله بن عروة عن عبد الله بن الزبير في تمام الحديث لكنه جاء به كله مدرجًا في حديث هشام ومتداخلًا فيه كأنه من حديث هشام والله أعلم اهـ من الأبي.

ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى ثانيًا لحديث جابر واستشهد أيضًا لحديث أبي عثمان النهدي بحديث أبي هريرة رضي الله عنهم فقال:

٦٠٩٢ - (٢٣٩٦) (١٥١) (وحدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا عبد العزيز يعني ابن محمد) بن عبيد الله الدراوردي الجهني المدني، صدوق، من (٨) روى عنه في (٩) أبواب (عن سهيل) بن أبي صالح السمان، صدوق، من (٦) روى عنه في (١٣) بابا (عن أبيه) أبي صالح ذكوان الزيات، ثقة، من (٣) روى عنه في (٨) أبواب (عن أبي هريرة) رضي الله عنه. وهذا السند من خماسياته (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان على حراء) بكسر الحاء والمد جبل بمكة معروف يذكر فيصرف، ويؤنث فلا يُصرف، ومن رواه بفتح الحاء والقصر فليس بشيء اهـ من الأبي، وقال القرطبي: وقد أخطأ من فتح حاءه ومن قصره اهـ (هو) أتى به لتأكيد اسم كان ليصح عطف ما بعده عليه أي كان النبي

<<  <  ج: ص:  >  >>