للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: "إِنِّي قَدْ رُزِقتُ حُبَّهَا".

٦١٢٣ - (٠٠) (٠٠) حدَّثنا زُهَيرُ بْنُ حَرْبٍ وَأَبُو كُرَيبٍ. جَمِيعًا عَنْ أَبِي مُعَاويةَ. حَدَّثَنَا هِشَامٌ، بِهَذَا الإِسْنَادِ. نَحْوَ حَدِيثِ أبِي أُسَامَةَ. إِلَى قِصَّةِ الشَّاةِ، وَلَمْ يَذْكُرِ الزِّيَادَةَ بَعْدَهَا.

٦١٢٤ - (٠٠) (٠٠) حدَّثنا عَبْدُ بْنُ حُمَيدٍ. أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ. أَخْبَرَنَا

ــ

(رسول الله صلى الله عليه وسلم) اعتذارًا عن إكثار ذكره إياها (إني قد رزقت حبها) والجملة علة لمحذوف تقديره وإنما أكثرت من ذكرها لأني قد أعطيت حبها وطُبعت عليها لأنها واست لي في مالها ونفسها وأولادها، قال النووي: فيه إشارة إلى أن حبها فضيلة حصلت له.

قال الحافظ: ولعل ما هنا اختصارًا لما جاء في صحيح البخاري من حديثها: (فربما قلت له كأنه لم يكن في الدنيا امرأة إلا خديجة فيقول: إنها كانت وكانت وكان لي منها ولد) ووقع عند أحمد من حديث مسروق عن عائشة: "آمنت بي إذ كفر بي الناس، وصدقتني إذ كذبني الناس، وواستني بمالها إذ حرمني الناس، ورزقني الله ولدها إذ حرمني أولاد النساء" اهـ من فتح الباري [٧/ ٣٧].

ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة ثانيا في حديث عائشة هذا رضي الله تعالى عنها فقال:

٦١٢٣ - (٠٠) (٠٠) (حدثنا زهير بن حرب وأبو كريب جميعًا عن أبي معاوية حدثنا هشام) وهذا السند من خماسياته، غرضه بيان متابعة أبي معاوية لأبي أسامة، وساق أبو معاوية (بهذا الإسناد) يعني عن عروة عن عائشة (نحو حديث أبي أسامة إلى) أن وصل (قصة) ذبح (الشاة) ولكن لم يذكر قصة الشاة (ولم يذكر) أيضًا أبو معاوية (الزيادة) التي زادها حفص بن غياث (بعدها) أي بعد قصة الشاة من قولها فأغضبته يومًا .. إلخ.

ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة ثالثًا في حديث عائشة رضي الله تعالى عنها فقال:

٦١٢٤ - (٠٠) (٠٠) (حدثنا عبد بن حميد) الكسي (اخبرنا عبد الرزاق أخبرنا

<<  <  ج: ص:  >  >>