للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦١٣٢ - (٠٠) (٠٠) حدّثناه أَبُو كُرَيبٍ. حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ. ح وحَدَّثَنَا زُهَيرُ بْنُ حَرْبٍ. حَدَّثَنَا جَرِيرٌ. ح وَحَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيرٍ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشرٍ. كُلُّهُمْ عَنْ هِشَامٍ، بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَقَال فِي حَدِيثِ جَرِيرٍ: كُنْتُ أَلْعَبُ بِالْبَنَاتِ فِي بَيتِهِ، وَهُنَّ اللُّعَبُ.

٦١٣٣ - (٢٤٢٠) (١٧٤) حدَّثنا أَبُو كُرَيبٍ. حَدَّثَنَا عَبْدَةُ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ؛ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا يَتَحَرَّوْنَ بِهَدَايَاهُمْ يَوْمَ عَائِشَةَ. يَبْتَغُونَ بِذَلِكَ مَرْضَاةَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ

ــ

وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث أحمد [٦/ ١٦٦]، والبخاري في الأدب باب الانبساط إلى الناس [٦١٣٠]، وأبو داود في الأدب باب في اللعب بالبنات [٤٩٣١]، والنسائي [٦/ ١٣١]، وابن ماجه [١٩٨٢].

ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة في هذا الحديث فقال:

٦١٣٢ - (٠٠) (٠٠) (حدثناه أبو كريب حدثنا أبو أسامة ح وحدثنا زهير بن حرب حدثنا جرير) بن عبد الحميد الضبي الكوفي (ح وحدثنا) محمد (بن نمير حدثنا محمد بن بشر) العبدي الكوفي (كلهم) أي كل من أبي أسامة وجرير ومحمد بن بشر رووا (عن هشام) بن عروة (بهذا الإسناد) يعني عن عروة عن عائشة، غرضه بسوق هذه الأسانيد الثلاثة بيان متابعة هؤلاء الثلاثة لعبد العزيز بن محمد (وقال) زهير (في حديث جرير: كنت ألعب بالبنات) أي باللعب التي تسمى بالبنات (في بيته) صلى الله عليه وسلم ولا يمنعني (وهن) أي تلك البنات التي ألعب بهن (اللعب) أي المسماة بلعب البنات.

ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى ثالثًا لحديث عائشة الأول بحديث آخر لها رضي الله تعالى عنها فقال:

٦١٣٣ - (٢٤٢٠) (١٧٤) (حدثنا أبو كريب حدثنا عبدة) بن سليمان الكلابي الكوفي (عن هشام) بن عروة (عن أبيه) عروة (عن عائشة) رضي الله تعالى عنها. وهذا السند من خماسياته (أن الناس كانوا يتحرون) أي يقصدون (بـ) إهداء (هداياهم) لرسول الله صلى الله عليه وسلم (يوم) نوبة (عائشة) رضي الله تعالى عنها حالة كونهم (يبتغون) أي يطلبون (بذلك) أي بإهدائهم له في يوم نوبة عائشة (مرضاة) أي إرضاء (رسول الله صلى الله عليه وسلم) بإهداءهم له في يوم نوبتها.

<<  <  ج: ص:  >  >>