(رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له) صلَّى الله عليه وسلم (ما جئتك) يا رسول الله الآن (حتى تركناها) وصيرناها (كأنها جمل أجرب) أي ذو جرب مطلي بالقطران والقار لما به من الجرب فصار أسود لذلك يعني صارت سوداء من الإحراق فوجه الشبه السواد الحاصل بالإحراق (فبرّك) بتشديد الراء من التبريك أي دعا بالبركة (رسول الله صلى الله عليه وسلم على خيل أحمس) أي في خيل أحمس (ورجالها خمس مرات) أي كرر الدعاء فيهما خمس مرات ثم ذكر المؤلف المتابعة ثانيًا في هذا الحديث فقال:
٦٢١٢ - (٠)(٠)(حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا وكيع ح وحدثنا) محمد بن عبد الله (بن نمير حدثنا أبي) عبد الله (ح وحدثنا محمد بن عبّاد) بن الزبرقان أبو عبد الله المكي نزيل بغداد صدوق من (١٠) روى عنه في (٨) أبواب (حدثنا سفيان) بن عيينة (ح وحدثنا) محمد بن يحيى (بن أبي عمر) العدني المكي (حدثنا مروان) بن معاوية بن الحارث بن أسماء (يعني الفزاري) أبو عبد الله الكوفي ثقة من (٨) روى عنه في (١٣) بابا (ح وحدثني محمد بن رافع) القشيري النيسابوري ثقة من (١١) روى عنه في (١١) بابا (حدثنا أبو أسامة) حماد بن أسامة الهاشمي الكوفي (كلهم) أي كل من هؤلاء الخمسة يعني وكيعًا وعبد الله بن نمير وسفيان بن عيينة ومروان بن معاوية وأبا أسامة رووا (عن إسماعيل) بن أبي خالد (بهذا الإسناد) يعني عن قيس عن جرير غرضه بيان متابعة هؤلاء الخمسة لجرير بن عبد الحميد (و) لكن (قال) أي زاد ابن أبي عمر (في حديث مروان) وروايته لفظة (فجاء بشير جرير) أي بشير أرسله جرير إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (أبو أرطاة) بدل أول من بشير كنيته (حصين بن ربيعة) بدل ثان منه اسمه