الثاني لما في الرواية الأخرى كما ذكر اهـ من المفهم وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث [٤/ ٣٦٩] والبخاري في تفسير سورة المنافقين [٤٩٠٦] والترمذي في المناقب باب مناقب الأنصار [٣٩٠٥ و ٣٨٩٨] ثم ذكر المؤلف المتابعة في هذا الحديث فقال:
٦٢٦٠ - (٠٠)(٠٠)(وحدثنبه يحيى بن حبيب) بن عربي الحارثي البصري ثقة من (١٠) روى عنه في (٩) أبواب (حدثنا خالد يعني ابن الحارث) بن عبيد بن سليم الهجيمي البصري ثقة من (٨) روى عنه في (١٣) بابا (حدثنا شعبة بهذا الإسناد) يعني عن قتادة عن النضر عن زيد بن أرقم غرضه بسوق هذا السند بيان متابعة خالد بن الحارث لمحمد بن جعفر وعبد الرحمن بن مهدي وجاء في صحيح البخاري وجامع الترمذي أن زيد بن أرقم كتب بهذا الحديث إلى أنس رضي الله عنهما حين بلغه أن أنسًا رضي الله عنه اشتدَّ حزنه على من أصيب يوم الحرّة من الأنصار ثم استشهد المؤلف ثانيًا لحديث جابر بحديث أنس رضي الله عنهما فقال:
٦٢٦١ - (٢٤٩٠)(٤٧)(حدثني أبو معن الرقاشي) زيد بن يزيد الثقفي البصري ثقة من (١١) روى عنه في (٦) أبواب (حدثنا عمر بن يونس) بن القاسم الحنفي اليمامي ثقة من (٩) روى عنه في (٩) أبواب. (حدثنا عكرمة وهو ابن عمار) العجلي الحنفي اليمامي صدوق من (٥) روى عنه في (٩) أبواب (حدثنا إسحاق وهو ابن عبد الله بن أبي طلحة) زيد بن سهل الأنصاري المدني ثقة من (٤) روى عنه في (٧) أبواب (أن أنسًا) ابن مالك الأنصاري رضي الله عنه (حدّثه) أي حدّث لإسحاق بن عبد الله وهذا السند من خماسياته (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استغفر للأنصار قال) إسحاق (وأحسبه) أي وأظن أنسًا (قال) لفظة (ولذراري الأنصار) أي ولأولادهم (ولموالي الأنصار) أي لعتقائهم أي أظن قوله ذلك ظنًّا مؤكدًا (لا أشك فيه) أي في قوله ذلك وهذا الحديث مما انفرد به الإمام مسلم رحمه الله تعالى.