٦٢٦٦ - (٢٤٩٤)(٥١)(حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار واللفظ لابن المثنى قالا حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة سمعت قتادة يحدِّث عن أنس بن مالك عن أبي أسيد) مصغرًا الأنصاري الخزرجي الساعدي مالك بن ربيعة بن البدن بفتح الموحدة والمهملة بعدها المدني الصحابي المشهور بكنيته رضي الله عنه روى عنه في (٣) أبواب وهذا السند من خماسياته (قال) أبو أسيد (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خير دور الأنصار) أي أفضل قبائلهم وكانت كل قبيلة تسكن محلة فتسمى تلك المحلة دار بني فلان ولذلك جاء في كثير من الروايات بنو فلان من غير ذكر دار اهـ نووي قال العلماء وتفضيلهم على قدر سبقهم إلى الإسلام ومآثرهم فيه (بنو النجار) هم من الخزرج والنجار هو تيم الله بن ثعلبة بن عمرو بن الخزرج أخي الأوس سمي بذلك لأنه ضرب رجلًا فنجره فقيل له النجار وبنو النجار هم أخوال جدِّ رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن والدة عبد المطلب منهم وعليهم نزل لما قدم المدينة وكان أنس بن مالك منهم (ثم بنو عبد الأشهل) بن جشم بن الحارث بن الخزرج الأصغر بن عمرو وهم قوم سعد بن معاذ رضي الله عنه (ثم بنو الحارث بن الخزرج) بن عمرو بن مالك بن أوس (ثم بنو ساعدة) هم الخزرج أيضًا وساعدة هو ابن كعب بن الخزرج الأكبر وهم قوم سعد بن عبادة رضي الله عنه اهـ من العيني باختصار (وفي كل دور الأنصار خير) أي فضل وإن تفاوتت مراتبهم (فقال سعد) بن عبادة (ما أرى) ولا أظن (رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا) أنه (قد فضل علينا) الآخرين لأن قومه بنو ساعدة وهم آخر الأربع المذكورين (فقيل) له (قد فضلكم) معاشر ابن ساعدة (على كثير) أي على كل من سوى هذه الأربعة من دور الأنصار.