الأشهل ووقع الاختلاف فيه على أبي سلمة في إسناده هل شيخه فيه أبو أسيد أو أبو هريرة وفي متنه هل قدّم عبد الأشهل علي بني النجار أو بالعكس وأما رواية أنس في تقديم بني النجار فلم يختلف عليه فيها ومال الحافظ في الفتح [٧/ ١١٦] إلى ترجيح الرواية التي فيها تقديم بني النجار علي بني عبد الأشهل وهو الظاهر والله أعلم وهذا الحديث مما انفرد به المؤلف عن أصحاب الأمهات.
ثم استدل المؤلف على الجزء الثالث من الترجمة بحديث جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه فقال:
٦٢٧٣ - (٢٤٩٦)(٥٣)(حدثنا نصر بن علي) بن نصر الأزدي البصري (الجهضمي) ثقة من (١٠) روى عنه في (١٦) بابا (ومحمد بن المثنى وابن بشار جميعًا عن) محمد (بن عرعرة) بن البرند بكسر الموحدة والراء وسكون النون النعمان القرشي السامي بمهملة أبي عمرو البصري الناجيّ روى عن شعبة في الفضائل وعُمر بن أبي زائدة وطائفة ويروي عنه (خ م د) ونصر بن علي وابن المثنى وابن بشار وغيرهم قال أبو حاتم ثقة صدوق وقال النسائي ليس به بأس وذكره ابن حبان في الثقات وقال الحاكم وابن قانع ثقة وقال في التقريب ثقة من صغار التاسعة مات سنة ثلاث عشرة ومائتين [٢١٣](واللفظ) الآتي (لـ) ـنصر بن علي (الجهضمي) قال الجهضمي (حدثني محمد بن عرعرة حدثنا شعبة عن يونس بن عبيد) بن دينار العبدي مولاهم أبي عبيد البصري ثقة من (٥) روى عنه في (١٣) بابا (عن ثابت) بن أسلم (البناني) ثقة من (٤) روى عنه في (١٤) بابا (عن أنس بن مالك) رضي الله عنه وهذا السند من سداسياته (قال) أنس (خرجت) من المدينة (مع جرير بن عبد الله البجلي في سفر) من الأسفار رضي الله عنهما (فكان) جرير (يخدمني فقلت له) أي لجرير (لا تفعل) هذه الخدمة لي.
(فقال) جرير (إني قد رأيت الأنصار تصنع برسول الله صلى الله عليه وسلم