ثم استشهد المؤلف لحديث أبي أيوب الأنصاري بحديث أبي هريرة رضي الله عنهما فقال:
٦٢٨٤ - (٢٥٠٣)(٦٠)(حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير) الهمداني الكوفي (حدثنا أبي) عبد الله (حدثنا سفيان) بن سعيد بن مسروق الثوري الكوفي (عن سعد بن إبراهيم) بن عبد الرحمن بن عوف الزهريّ المدني (عن عبد الرحمن بن هرمز الأعرج) الهاشمي المدني (عن أبي هريرة) رضي الله عنه وهذا السند من سداسياته (قال) أبو هريرة (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قريش) قال الزبير قالوا قريش اسم فهر بن مالك وما لم يلد فهر فليس من قريش قال الزبير قال عفي فهر هو قريش وفهر لقبه اهـ نووي (والأنصار) يعني بالأنصار الأوس والخزرج ابني حارثة بن ثعلبة (ومزينة) هي بنت كلب بن وبرة بن ثعلب (وجهينة) بن زيد بن ليث بن سود (وأسلم وغفار وأشجع موالي) أي أنصاري وخواصي (ليس لهم مولى) أي ناصر (دون الله ورسوله) أي غير الله ورسوله أما تفضيل هذه القبائل فلسبقهم إلى الإسلام وآثارهم الحميدة فيه اهـ نووي قال القسطلاني لسبقهم إلى الإسلام مع ما اشتملوا عليه من رقة القلوب ومكارم الأخلاق وكلّها من مضر اهـ وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث البخاري [٢٥٠٤] والترمذي [٣٩٤٥] ثم ذكر المؤلف المتابعة في هذا الحديث فقال:
٦٢٨٥ - (٠٠)(٠٠)(حدثنا عبيد الله بن معاذ) العنبري البصري (حدثنا أبي) معاذ بن معاذ (حدثنا شعبة عن سعد بن إبراهيم بهذا الإسناد) يعني عن الأعرج عن أبي هريرة وهذا السند من سداسياته غرضه بيان متابعة شعبة لسفيان الثوري وساق شعبة (مثله) أي مثل حديث سفيان (غير أن في الحديث) أي حديث شعبة لفظة (قال) لنا (سعد) بن