إبراهيم (في بعض هذا) المذكورين من القبائل ذكره لنا الأعرج (فيما أعلم) وأظن في نفسي يعني أن سعد بن إبراهيم لم يكن جازمًا في ذكر بعض هذه القبائل في هذا السياق فذكر بعضها وقال فيما أعلم وأظن.
ثم ذكر المؤلف المتابعة ثانيًا في حديث أبي هريرة رضي الله عنه فقال:
٦٢٨٦ - (٠٠)(٠٠)(حدثنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار قال ابن المثنى حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن سعد بن إبراهيم قال) سعد (سمعت) عمّي (أبا سلمة) بن عبد الرحمن بن عوف (يحدّث عن أبي هريرة) رضي الله عنه وهذا السند من سداسياته غرضه بيان متابعة أبي سلمة للأعرج (عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال أسلم) بن أفعى (وغفار) بن مليل مصغرًا ابن ضمرة بن بكر بن عبد مناف بن كنانة منهم أبو ذر الغفاري والمعنى بنو أسلم وغفار (ومزينة) أي بنو مزينة وهي اسم امرأة عمرو بن أُدّ بضم الهمزة وتشديد الدال المهملة ابن طابخة بالموحدة وبالخاء المعجمة بن إلياس بن مضر اهـ قسطلاني وهي مزينة بنت كلب بن وبرة كما سبق آنفًا (ومن كان من جهينة) بضم الهاء وفتح الجيم ابن زيد بن ليث بن سُود بن أسلم بضم اللام ابن إلحاف بالمهملة والفاء بوزن إلياس ابن قضاعة منهم عقبة بن عامر الجهني اهـ قسطلاني وقال سعد بن إبراهيم (أو) قال لنا أبو سلمة ومزينة و (جهينة) بحذف كان وحرف الجر قال شعبة والشك من سعد بن إبراهيم فيما قاله أبو سلمة والجزم في الرواية السابقة ينفي الشك اهـ قسطلاني (خير) عند الله لسبقهم إلى الإسلام (من بني تميم) بن مُرّ بضم الميم وتشديد الراء ابن أُدّ بضم الهمزة وتشديد الدال المهملة ابن طابخة بن إلياس بن مضر (و) خير من (بني عامر) بن صعصعة (و) خير من بني (الحليفين) أي المحالفين من الحلف وهو