التعاهد الذي كان في الجاهلية وقوله بني (أسد) بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر (و) بني عبد الله بن (غطفان) بفتح الغين المعجمة والطاء المهملة والفاء مخففة ابن سعد بن قيس بن عيلان بن مضر بدل من قوله الحليفين بدل تفصيل من مجمل.
ثم ذكر المؤلف المتابعة ثالثًا في حديث أبي هريرة رضي الله عنه فقال:
٦٢٨٧ - (٠٠)(٠٠)(حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا المغيرة) بن عبد الرحمن بن عبد الله بن خالد بن حزام وقوله (يعني الحزامي) نسبة إلى الجد المذكور (عن أبي الزناد) عبد الله بن ذكوان الأموي المدني (عن الأعرج عن أبي هريرة) رضي الله عنه وهذا السند من خماسياته غرضه بيان متابعة أبي الزناد لسعد بن إبراهيم في روايته عن الأعرج ولو قدّم هذه المتابعة على ما قبلها من السندين قبلها لكان كلامه أوضح وأوفق (قال) أبو هريرة (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ح وحدّثنا عمرو) بن محمد بن بكير (الناقد) البغدادي (وحسن) بن علي الهذلي (الحلواني) الخلّال المكي (وعبد بن حميد) الكسي (قال عبد) بن حميد (أخبرني وقال الآخران) عمرو وحسن (حدَّثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد) الزهريّ المدني (حدثنا أبي) إبراهيم بن سعد (عن صالح) بن كيسان الغفاري المدني (عن الأعرج قال قال أبو هريرة) رضي الله عنه وهذا السند من سداسياته غرضه بيان متابعة صالح لأبي الزناد (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده لغفار) بكسر الغين المعجمة وتخفيف الفاء بلا تنوين للعلمية والتأنيث المعنوي وكذا قوله (وأسلم) وقوله (ومزينة) للتأنيث اللفظي وكذا قوله (ومن كان من جهينة أو قال) صالح